15-08-2020
محليات
من المتوقّع، أن ينطلق "تلفزيون الثورة" قريباً، وهو "فكرة الإعلامية ماتيلدا فرج الله لنقل الثورة من الشوارع إلى داخل المنازل، وتحوّلها إلى أمر واقع".
وفي ظلِّ عدم وجود إعلام ، "يتبنى الثورة بشكل مطلق وبكافة فروعها وخطابها، كانت فكرة إطلاق التلفزيون ليجسّد فكرتها بشكل متكامل".
تلفزيون الثورة أو "السلطة الرابعة"، هو عبارة عن تلفزيون "أون لاين"، من المتوقع أن يشارك في إعداده نخبة من الوجوه الصحافية والإعلامية اللبنانية، "منهم الإعلامي هشام حدّاد، الذي كشف في حديث لـ" ليبانون ديبايت"، أنه سيكون لديه فقرة تبث أسبوعياً مدتها 7 دقائق، فقرة توجيهية يقدّم خلالها وجهة نظر من الأحداث".
وفي سؤاله عن مدى بقاء الثورة بعد كل الذي مرّ على البلاد، يقول حدّاد لـ"ليبانون ديبايت": أنها "ما زالت حية في النفوس طالما أن المشكلة في البلد ما زالت موجودة، والذي يحصل الآن خير دليل".
ورداً على سؤال حول القيمة التي سيقدّمها التلفزيون في مسار الثورة، أجاب: أن "التلفزيون لن يقدّم أي إضافة في حال لم تكن الثورة موجودة، ولم يؤسّس ليحرّك ثورة بل إن الثورة يحرّكها شعب، وهو بالتالي قيمة مضافة، ولد من رحمها لنقل صورة الثورة ووجع الناس، لذا على الثورة أن تكون على نفس القدر من المسؤولية، وإذا كانت هذه الثورة لا تتحرّك فإن التلفزيون بدوره لن يتحرّك".
وأبدى حدّاد إعتقاده، أن "الثورة لم تتغيّر في عمقها ودافع تحريكها ما زال متوفراً، ولو أنّ حركتها في الشارع قد خفّت منذ مدة لعدة أسباب".
أبرز الأخبار