06-08-2020
محليات
تجد بعض وسائل الاعلام وعلى رأسها الMTV بالاضافة الى عدد من الاعلاميين والسياسيين المعروفي التاريخ والهوى ومصدر الرزق، في كل حدث، مناسبة للتطاول على فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولاتهامه بكل الفظائع التي تحصل. ومع ان الوقت هو لوقفة انسانية وطنية جامعة، الا ان حفلة الظلم وقلة الاخلاق وقلة الضمير بعناوين برّاقة كحرية التعبير لم تعد مقبولة ولم يعد ينفع معها السكوت. لذلك نجد أنفسنا نعلن ان كرامتنا هي من كرامة فخامة الرئيس وهي فوق أجنداتهم السياسية الخبيثة، ووطنيتنا المولودة من رحم وطنيته أنصع من كذبهم المتمادي ولا تقبل بهذا الكذب والتزوير، وعملنا الذي بنيناه على مبادئه وإصراره يدل علينا فيما هم لا يقومون بأي شيء الا الشهادة للباطل. هم شهود زور واصحاب مصالح ضيقة ولذلك ندعو الجميع الى الوقوف بجانب الحق ولو بكلمة، والى جانب من يعمل للانقاذ وليس من يريد تدمير كل شيء في محاولة لتدمير تاريخ وفكر ونهج وشخص وتيار، وليست مهمة الالقاب فإسم ميشال عون وحده يكفي.
ان مثل هذا الكلام يرتّب على أصحابه مسؤوليات قانونية وأخلاقية، وكما وقفنا سابقاً مع المحطة في وجه الظلم وقمع الحريات نقف اليوم أيضاً في وجه الظلم الذي تمارسه المحطة إياها هذه المرة مع الكثير من الافتراء وتضليل الرأي العام لمصالح مشبوهة ومكشوفة.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار