مباشر

عاجل

راديو اينوما

حتّي يحدث صدمة إيجابية ونيّة "الرئاسة" عودة باسيل؟

03-08-2020

صحة

فاجأ الخبر الذي ورد عن نية وزير الخارجية ناصيف حتّي الاستقالة من الحكومة الأوساط السياسية والرأي العام. لكن بحسب معلومات "الجمهورية"، فإنّ نية حتّي بالاستقالة حقيقية، فهو يعيش منذ فترة حالة تململ، واستياء من الأداء الحكومي، لجهة تخطّيه كوزير للخارجية اللبنانية.

ويشكو الوزير حتي من اعتباره وكأنه يعمل في مكتب سفريات وليس وزيراً للخارجية، ويزيد الطين بلّة إرسال المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أخيراً الى الكويت من دون علمه ولا حتى الوقوف على رأيه.

 

وما زاد في اتّساع كرة الثلج زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان، حيث لم يكن لحتّي أي دور او حضور فعلي فيها، ولا حتى أي تشاور في أي مسائل محددة، ليُطلب من حتّي لاحقاً "ترقيع" مواقف رئيس الحكومة حسان دياب الأخيرة بحق الوزير الفرنسي. هذا، وبحسب معلومات «الجمهورية»، يشكو حتّي من وجود وزير ظلّ في الخارجية، حيث أنّ "جماعة" جبران باسيل يتحكمون بمفاصل القرار.

 

وفيما توقعت مصادر متابعة للقضية عدم قبول استقالة حتّي، أوضحت لـ"الجمهورية" انّ ما يحاول القيام به وزير الخارجية اللبناني هو إحداث صدمة إيجابية للعودة إلى الوزارة بشروطه، وبالتالي، ارتباط الاستقالة بوجود قرار سياسي بفرط الحكومة أمر مستبعد.

 

 

وذكرت المصادر لـ"الجمهورية" أنّ اوساط الرئاسة الأولى، كما تردّد، كانت تميل الى تأييد موقف حتّي بالاستقالة، من اجل المجيء بجبران باسيل مكانه، لكن استبعدت المصادر "السماح بهذا السيناريو، لأنه يحتاج إلى تعديل دستوري، مما يخلق بلبلة في الوسط السياسي، لأنه سيعيد الأمور إلى النقطة صفر، خصوصاً انّ عودة باسيل ستحتّم في المقابل مطالبة الأطراف السياسية الأخرى بعودة وزرائها السياسيين، أمثال علي حسن خليل وغيرهم".

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.