02-08-2020
محليات
بالنسبة إلى صليبا، فإنّ هذه المؤسسة “أمل اللبنانيين وتكاد تكون الأمل الوحيد”، واصفاً ما يكون قد جرى بـ”التفاصيل الصغيرة، التي لا قيمة لها”. يؤكد أنّه انتقد الوضع في أغنياته التي قدّمها في السهرة، و”هل ثمة أوضح من هذه الجملة: (الشعب هوي بصير القوة، ما بيقبل ظالم ولا استعباد؟)”. مستعيداً أغنية “يا أهل الأرض” التي تتوجّه “إلى الحكام بالمطلق من دون أن أقصد أحداً في ذاته”.
البلد، في رأيه، مكوّن من “وجهتي نظر تتجاذبان على الدوام، وها إنّ التجاذب يطال المؤسسة العسكرية التي نريد تحييدها وإبقاءها بعيدة من الصراعات السياسية والطائفية”. دعونا نقلّل المشاكل، يقول، “فلا شيء مهماً للحديث عنه”، مكتفياً بالتأكيد بأنّ أغنياته لم تساوم أمس، بل كانت جريئة، وقوية.
هل أزعجك بعض التدخّل أو التمنّي كما أطلقتَ الصفة عليه؟، نسأله. “لا، على الإطلاق، غمرونا بعيونهم”، يجيب، معتبراً أنّه “من البديهي أن يبدي الجيش رأيه بمحتوى حفل يخصّه”. بالنسبة إليه، لا يوافق على تغيير كلمات من أغنية، فالأغنية عليها أن تقدم كما هي أو ألا تقدم. وعن ضجّة السوشيل ميديا، أكّد أنّه لم يتابع بالتفاصيل كل الآراء، لكن وفق ما تسنّت له متابعته يجيب: “في النهاية، هذا حفل لمناسبة عيد الجيش وليس حفلاً للثورة مُقدّماً من ساحة الشهداء. تضمّنت أغنياتي كلاماً قوياً في حقّ الحكام وهذا هو الأهم. الباقي أخذ وردّ، على المؤسسة العسكرية أن تُحيَّد عنه”.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
هوكشتاين إلى لبنان: مرحلة الحسم اقتربت على وقع المسيّرات
أبرز الأخبار