الزين أكد في اتصال مع موقع mtv أنه خرج أقوى مما كان، مراهناً على ثقة الناشطين به التي ازدادت خلال فترة توقيفه، قائلا: "مكمّل وباقي ولو بدي وقّف كانوا طلعوني من تاني يوم".

وكشف الزين أنه في كل التحقيقات معه كان يؤكد ان مطلبه حق وانه يعلم أنه يواجه سلطة، مضيفا "يتهمونني بالتحريض، فأنا محرّض على الحق".

الا ان الاتهامات لم تقف عند هذا الحد، فبعض الاتهامات تساق الى الزين بسبب فيديوهات له يتوجّه بها الى الشعب اللبناني والناشطين، في حين يتعرّض بعض الناشطين للتحقيق والاستدعاءات فقط بسبب صورة لهم معه.

وعمّا اذا كان هناك من تحرّك قريب، قال الزين: "سنعيد 17 تشرين كما كان وسنعيد الثقة بعد كل التشكيك الذي تعرّضت له، وأكبر دليل على هذا التشكيك أن أيّاً من الناشطين لم يتعرّض للتوقيف لمدة 50 يوماً".

وكشف الزين عن دعوى جديدة بحقه على خلفية أحداث ساحة النور.

وردا على سؤال حول صحة المعلومات عن تدخلات سياسية باخلاء سبيله، قال الزين: "لو كانت صحيحة لكنت خرجت من السجن في اليوم الثاني كما حصل مع غيري من الناشطين"، كاشفا ان من ساعدته مجموعة من المحامين فقط بمساعدة نقابة المحامين.