17-07-2020
محليات
في الوقائع، الأعضاء الستة وقعوا كتب الاستقالة منذ الثلثاء الماضي، والبيان الرسمي الذي كان من المقرر أن يصدر عن الإدارة في اليوم التالي بات جاهزاً بعد أن ادخلت عليه تعديلات طفيفة، لكن قرار اصداره أرجئ بسبب "بعض الأعمال الإدارية التي تنجز والبت بمصير بعض اللاعبين" وفق ما قال مصدر مطلع لـ"النهار" طلب عدم ذكر اسمه. علماً أن مصدراً آخر كشف عن خلاف حول الأسماء التي سيتم شكرها في البيان.
عملياً، الأزمة مرتبطة بالعلاقة المتوترة بين مرجعية النادي الروحية الممثلة براعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر ومن خلفه مديرو مدارس الحكمة، وبين الإدارة برئاسة يحشوشي على خلفية ملفات عدة أبرزها غياب أي نفوذ للمرجعية الروحية في الجمعية العمومية وفي الإدارة، الصبغة الحزبية للنادي ولغالبية الأعضاء والهتافات والشعارات الحزبية التي ترفع في الملعب، والأهم قطعة الارض في عين نجم الموضوعة في تصرف النادي منذ عهد المطران الراحل خليل أبي نادر والتي ترغب المطرانية في استرجاعها.
في معلومات خاصة لـ"النهار"، فإن الإدارة ترفض التوقيع على فك الارتباط بين النادي وبين المرجعية، كما ترفض التنازل عن قطعة الأرض في عين نجم! فهل من حل وسطي؟
رغم الصورة السوداوية التي تخيم على النادي وتهدد مصيره، برزت في الساعات القليلة الماضية الحركة التي يقوم بها رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة ونائب رئيس الاتحاد الاسيوي أكرم حلبي لإنقاذ النادي والذي من المرجح أن يلتقي راعي الأبرشية المطران عبد الساتر في الساعات القليلة المقبلة في محاولة لتقريب وجهات النظر تحت شعار "إنقاذ نادي الحكمة الذي هو ضرورة في الرياضة وفي لعبتي كرة السلة وكرة القدم".
قد تكون حركة حلبي الفرصة الأخيرة في ظل الضغوط الكبيرة التي ترزح تحتها الإدارة والأعباء المالية المترتبة عليها لناحية مستحقات اللاعبين قبل 17 تشرين الأول 2019 من جهة، ومستحقات التسويات التي أبرمت مع لاعبين ومدربين من جهة اخرى والتي ترجمت بجمود في الحركة وغياب كلي عن التحضير لموسمي كرة السلة وكرة القدم المقبلين.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار