مباشر

عاجل

راديو اينوما

لبنان في دوامة انتهاء الحياة وسيكون الدولة الاولى في الشرق الاوسط التي ستعاني بعد اسابيع قليلة

05-07-2020

صحة

حذرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية من أن يلقى لبنان نفس المصير الذي شهدته دولة فنزويلا، مؤكدة أن الأزمة الاقتصادية أدخلت لبنان في “دوامة انتهاء الحياة”، وفق ما نقلت “العربية”.

ونشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تقريرا سلطت فيه الضوء على تداعيات الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان على العاملات الأجانب تحت عنوان: “لبنان في دوامة الموت: عاملات المنازل يلقين في الشوارع وسط انهيار اقتصادي غير مسبوق”.

واستعرض التقرير الذي أعدته مراسلة الصحيفة في الشرق الأوسط بيل ترو، مقابلات مع عاملات منازل تروي قصصهن مع أصحاب العمل الذين ألقينهن في الشوارع.

وقال التقرير: “هكذا، بدون حقوق وأموال وجوازات سفر، فإن ربع مليون عاملة منزل مهاجرة في لبنان هن من بين أكثر الفئات ضعفا وتأثرا من الانهيار الاقتصادي في البلاد”.

وأشارت ترو إلى أن معظم العاملات اللاتي قابلتهن قلن إنهن لم يتلقين رواتبهن منذ كانون الثاني الماضي، عندما بدأت المشاكل المالية في لبنان تتدهور، بينما تمتلك قلة قليلة منهن الموارد اللازمة للعودة إلى بلادهن.

وتطرق التقرير إلى الأزمة الاقتصادية الارتفاع الحاد في أسعار السلع، حيث وصل سعر صرف الليرة اللبنانية إلى أكثر من 9000 مقابل الدولار، فيما السعر الرسمي هو 1500.

ونقلت الصحيفة البريطانية، عن أستاذ الاقتصاد في جامعة جونز هوبكنز، ستيف إتش هانكي، قوله إن “البلاد على بعد أسابيع فقط من التضخم المفرط الرسمي”، مضيفا أنه “إذا حدث ذلك، فسيكون علامة على التضخم المفرط لأول مرة في الشرق الأوسط والمرة الحادية والستين في التاريخ”.

 

وأكد هانكي أن معدل التضخم في لبنان يزيد عن 500 في المئة على أساس سنوي، و 124 في المئة مقارنة بالشهر الماضي.

وتابع: “لبنان في دوامة الموت”، محذرا من وضع مثل فنزويلا، التي يقول إنها الدولة الوحيدة في العالم التي تعاني من التضخم المفرط في الوقت الحالي.
كما نقلت الصحيفة عن مارتين كولرتس، الأستاذ المساعد في برنامج الأمن الغذائي في الجامعة الأمريكية في بيروت، تحذيره من أنه في ظل ارتفاع الأسعار، سيعتمد ثلاثة أرباع سكان لبنان البالغ عددهم 6 ملايين نسمة على المساعدات الغذائية بحلول نهاية العام.

ويشهد لبنان أسوأ انهيار اقتصادي منذ عقود، يتزامن مع شح الدولار وتوقف المصارف عن تزويد المودعين بأموالهم بالدولار، وجاءت جائحة كورونا لتزيد الأوضاع سوءا.

ودفعت الأزمة الاقتصادية مئات آلاف اللبنانيين للخروج إلى الشارع منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول احتجاجا على أداء الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد والفشل في إدارة الأزمات المتلاحقة.

 

وخسرت الليرة اللبنانية نحو 85 بالمئة من قيمتها منذ بداية مايو/آيار، والآن يجرى التداول عليه بسعر 9 آلاف مقابل الدولار بالرغم من ربطه رسميا مقابل 1500.
ووجد عشرات الآلاف من اللبنانيين أنفسهم خلال الأشهر الأخيرة يخسرون وظائفهم أو جزءا من رواتبهم، ما رفع معدل البطالة بحسب إحصاءات رسمية، إلى أكثر من 35 بالمئة.

 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.