03-07-2020
صحف
وقال دياب: "يطالبون بالإصلاح، وفي المقابل يمنحون حماية للفساد، ويقدمون حصانة للفاسدين ويمنعون حصولنا على ملفات مالية لاستعادة الأموال المنهوبة". ولفت إلى أنهم "يلعبون لعبة رفع سعر الدولار الأميركي، والمضاربة على الليرة اللبنانية، ويحاولون تعطيل إجراءات الحكومة لمعالجة ارتفاع سعر الدولار"، مشيراً إلى أن "لعبة الدولار أصبحت مكشوفة ومفضوحة. يطالبوننا بإجراءات مالية، ويهرِّبون الأموال إلى الخارج، ويمنعون التحويلات إلى البلد، ويعطلون فتح الاعتمادات للفيول والمازوت والدواء والطحين، ليقطعوا الكهرباء عن اللبنانيين، ويجوعوهم ويتركوهم يموتون من دون أدوية. وفوق ذلك، يتحدثون عن حرصهم على لبنان ومساعدة الشعب اللبناني".
وأضاف: "الأخطر من ذلك، بعض الممارسات أصبحت فاقعة في التدخل بشؤون لبنان، وحصلت اجتماعات سرية وعلنية، ورسائل بالحبر السري ورسائل بالشيفرة ورسائل بالـ(واتساب)، ومخططات، وأمر عمليات بقطع الطرقات وافتعال المشكلات".
وأكد دياب أنه "سيكون هناك رد واضح وصريح وشفاف وتحديد للمسؤوليات... لدينا خيارات عديدة، وأوراق كثيرة نكتب عليها رسائلنا، وليس بالشيفرة. رسائلنا نكتبها بحبر واضح وبلغة مبسطة وصريحة".
وشدد على عدم القبول بأن يكون البلد والشعب اللبناني صندوق بريد داخلياً لمصالح ومفاوضات وتصفية حسابات خارجية، قائلاً: "لن نقبل بمحاصرة اللبنانيين وتجويعهم، أما بالنسبة لقطع الطرقات، فليس بالضرورة الجائعون الفعليون هم من يقطعون الطرقات، قطع الطرقات هو ضد الناس، وليس ضد الحكومة".
وقال إن قطع الطرقات سياسي بامتياز، وهو بقرار صادر عن غرفة عمليات مفضوحة الهوية والإدارة، مؤكداً أن "الوضع صعب جداً، والأزمة الاجتماعية والمعيشية والاقتصادية كبيرة جداً؛ لذلك تعمل الحكومة على فك الارتباط بين سعر الدولار وبين تكلفة المعيشة، ونحن في المرحلة الأخيرة من إنجاز هذه المهمة".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار