قالت مصادردبلوماسية ان اشنطن لن تكتفي على الارجح بتقنين الدعم او وقفه، بل ستفرض عقوبات على كل من يساعد حزب الله سياسيا وماليا وعسكريا، ايا كانت انتماءاته السياسية والمذهبية. و هذه العقوبات، ستتوسّع دائرتها مع دخول قانون قيصر الاميركي حيز التنفيذ. والاخير يطال كل من يدعم النظام السوري بأي شكل من الاشكال، او يتعاون معه… ولمّا كان عدد لا بأس به من الوزارات اللبنانية باشر رحلاته الاقتصادية الشكل والسياسية المضمون الى دمشق، فإن الاصرار على الذهاب أبعد في هذا النهج الانفتاحي على النظام السوري، والذي ينادي به بوضوح عرابو الحكومة تحت شعار ان “الانفتاح على المشرق مفيد للبنان تجاريا واقتصاديا”، هذا النهج، بحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ” المركزية” سيكلف لبنان غاليا في المستقبل، بحيث سيصعّب عليه مفاوضاته مع صندوق النقد وسيفتح عليه جحيم عقوبات ثقيلة، هو في غنى عنها اليوم
None