25-05-2020
محليات
المصدر قال لإينوما ان الحزبين ينطلقان من طبيعتين مختلفتين اقله في مقاربة الأمور. ففي حزب الله مثلا نرى زعيم الحزب زاهدا مترفعا يبعد عائلته عن جني المكاسب لا بل لا يتوانى عن تقديم فلذة كبده شهيدا، اما في الجانب الآخر فنرى نوع من العائلية التي تتحكم بكل شيء، فلمجرد مثلا ان اصبح احدهم صهر زعيم الحزب انفتحت امامه ابواب النعيم السياسي على مصراعيها ليصبح لاحقا الحاكم بأمره.
المصدر جزم لإينوما ان هذا الأمر ليس عارضا بل هو اساسي ومحاولة استفادة كل فريق من التحالف لن تستمر طويلا لأنها ستصل حتما الى الحقيقة المرة.
المصدر اشار الى ان رصيد حزب الله الشعبي حتى بين ابناء بيئته تأثر كثيرا بسبب تغطية الحزب لبعض الأعمال التي قام بها سياسيون محسوبون على التيار وفاحت منها روائح الفساد وتابع ان الحزب لن يستطيع الاستمرار الى ما لا نهاية في هذا المسار.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار