قالت مصادر وزارة الصحة لـ”الجمهورية” “مع الأسف وقع ما كنّا نحذّر منه وندعو المواطنين الى التنبّه إليه وعدم التفريط بأمنهم الصحي، التراخي والاستهتار يخدمان الوباء الخبيث ويسرّعان في انتشاره الى حَد قد لا يعود في الامكان احتواؤه او الحد منه. ما حصل أمر لا يطمئن، وأمامنا مرحلة شديدة الصعوبة أشار اليها وزير الصحة حمد حسن حينما اعتبر انّ ارتفاع الاصابات كارثي. ومن هنا، فإنّ كل الجهد منصَبّ على تخطّي هذه المرحلة، وإبقائها تحت السيطرة، وذلك عبر مجموعة من الضوابط والإجراءات الصارمة التي لا بد من اتخاذها”.
وفي السياق، قالت مصادر مطلعة انّه بناء على الاتصالات التي تكثفت على اكثر من مستوى لمواكبة التدابير الجديدة التي ستقرّ في أعقاب التفلّت الذي قاد الى إعادة انتشار كورنا، تمّ استبعاد عقد جلسة طارئة للمجلس الاعلى للدفاع، حيث سيبتّ مجلس الوزراء ببعض الخطوات الجديدة والمتشددة، ومنها إعلان الاغلاق التام أيام الجمعة والسبت والأحد في نهاية الاسبوع الجاري في محاولة لمنع توسّع انتشار الوباء.