29-04-2020
محليات
وشدد، في مستهل جلسة مجلس الوزراء، على أن “الأزمة معقّدة. وبالتأكيد أن الواقع الاجتماعي والمعيشي صعب جدًا على الناس. والحكومة تبذل جهدًا كبيرًا لمحاولة التخفيف من هذه الأزمة، وهي توزّع مساعدات مالية على الناس، وستستمر بدفع المساعدات عدة أشهر للعائلات المحتاجة في كل المناطق، وستوسّع دائرة المستفيدين، خصوصاً أن اللوائح صارت موجودة وسيكون التوزيع أسرع وأسهل في المراحل المقبلة. طبعًا نحن نعرف أن هذه المساعدات غير كافية، ولذلك نحن نقوم بكل ما هو ممكن حتى نخفف من حجم الأزمة المعيشية، وستكون هناك إجراءات عديدة في وقت قريب”.
وأضاف: “صرخة الناس طبيعية بعد ما اكتشفوا أن السياسات الماضية أدت إلى انهيار اقتصادي ومالي واجتماعي ومعيشي. ليس غريبًا أن ينزل الناس إلى الشارع حتى يرفعوا صوتهم. لكن الغريب أن هناك جهة، أو جهات، تحاول التحريض وركوب الموجة، وتشوّه التحرّكات الشعبية، وتحرق البلد. ما يحصل غير بريء. هناك تدمير ممنهج ومدروس للمؤسسات. هناك من يسعى للفتنة بين الجيش والناس. وهناك من يسرق صرخة الناس الصادقين. وهناك من يتعمّد حرق وتدمير الشوارع. هناك من يريد الفوضى ويسعى إليها لأن الفوضى تحميه ويستفيد منها”.
أبرز الأخبار