مباشر

عاجل

راديو اينوما

الكتاب العدل ينتقدون بشدة مجلس الوزراء

18-04-2020

من دون تعليق

اجتمع مكتب مجلس الكتاب العدل أمس الخميس، في مقره، ورد في بيان على قرار مجلس الوزراء باستحداث مراكز كتاب عدل، ولفت إلى أن “مجلس الكتاب العدل في لبنان فوجئ، كما فوجئ جميع كاتبات وكتاب عدل لبنان بطرح موضوع استحداث مراكز كتاب عدل على مجلس الوزراء من خارج جدول الأعمال! وبإقراره في جلسة الخميس الماضي، كل ذلك دون أدنى تشاور مع مجلس الكتاب العدل أو طلب إبداء رأيه في الموضوع الذي يتعلق بالمهنة التي يمثلها كما تقضي الأصول والمبادئ العامة في دولة القانون والمؤسسات، وكما يقضي بذلك نظام الكتاب العدل في المادة خمسين منه، وكان وقع المفاجأة أكبر كون مكتب المجلس قد سبق والتقى السيدة وزيرة العدل بتاريخ 4/3/2020، وتمنى عليها توقيع مرسوم الكتاب العدل الفائزين الذين ينتظرون منذ سنة ونيف، واستوضحها ما يشاع عن محاولة إحداث مراكز كتاب عدل لإرضاء أهل النفوذ، فكان جوابها قاطعا بأن للاستحداث أصولا وأول من ستبحث معه في هذا الموضوع هو مكتب المجلس”.

وتابع، “مع كل ذلك، فقد تم تهريب موضوع الاستحداث في ظل حال التعبئة العامة والدليل القاطع على ذلك هو طرحه على مجلس الوزراء من خارج جدول الأعمال في موضوع لا يمت الى العجلة او الاستثنائية بأية صلة”.

 

أضاف البيان، “إن استحداث مراكز كتاب عدل من الأهمية بحيث أولاها القانون لمجلس الوزراء مجتمعا. وفي كل الدول التي تأخذ بنظام كتابة العدل يبحث هذا الموضوع اولا مع الهيئات النقابية ويطرح على العلن بكل شفافية ويبنى عدد المراكز وتوزع على المدن والبلدات بحسب دراسة علمية واستنادا لمؤشر النمو الاقتصادي ولمؤشر ازدياد أو نقصان عدد المعاملات ونوعيتها ولمستوى النشاط المتفاوت بين مدينة ومدينة”.

 

 

وأردف، “إن استحداث 45 مركزا أي ما يوازي خمس عدد مراكز عدد كتاب العدل في لبنان وتوزيعهم عشوائيا على المناطق، يأتي فقط لإرضاء مراكز نفوذ أوقفت مرسوم التعيين منذ أكثر من سنة ونصف السنة، بشكل صريح وفج من لعب بالمبدأ الذي تقوم عليه المباراة وحولها الى مجرد امتحان. إن الإستحداث وبهذه الطريقة البعيدة كليا عن الشفافية و خلافا للقانون وللأصول يصيب بالصميم أسس دولة القانون والمؤسسات، كما ويشكل سابقة خطيرة لا يفترض السكوت عنها. والأهم من كل ذلك أنه وفي ظل الركود الاقتصادي وفي زمن تراجع النشاط الى مستويات دنيا، وفي ظل تناقص عدد المعاملات الى حدود ال40 في المئة قبل بداية السنة الحالية وقبل كورونا، وفي وقت كان يجب فيه دمج وإلغاء مراكز وهمية استحدثت لمنفعة سياسية ولا نشاط ولا عمل في نطاقها، في ظل كل ذلك، يأتي الاستحداث وبالطريقة التى تم فيها ليصيب صندوق تعاضد وتقاعد الكتاب العدل ويلحق أكبر الضرر بالمهنة وبالكتاب العدل الجدد أولا”.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.