أشار رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع، في بيان، الى أنه في الوقت الذي تغرق فيه البلاد أكثر فأكثر في أزمتها المالية والاقتصادية، وفي الوقت الذي ينتظر فيه اللبنانيون كما الخارج برنامج إصلاحي من قبل الحكومة كإشارة إيجابية للحصول على بعض المساعدة الخارجية لإعادة الحد الأدنى من الثقة للدولة اللبنانية لكي تعود الدورة الاقتصادية إلى وضع مقبول، إذ بنا نتفاجأ بأن أولى الإشارات “اللا-إصلاحية” التي تصدر عن هذه الحكومة هي ما تسرب عن التعيينات المالية في حاكمية مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف وهيئة الأسواق المالية.”
وقال: “إن هذه الأجسام الثلاثة تلعب دوراً مهماً في إعادة ضبط الوضع المالي، بالأخص بعد كل الذي مررنا ونمرّ به، فتأتي النتيجة ان التعيينات المرتقبة بعيدة عن كل تقنية وعن كل كفاءة وعن كل روح إصلاحية، والسبب: إبحث عن الثلاثي غير المرح، وطالما هذا الثلاثي ممسك ومتمسك بالسلطة، طالما لا نرجو خيراً من أي شيء.”