11-03-2020
محليات
إنما ما تسرب يؤشر إلى أن المسألة أكبر من ذلك بكثير، فالخزينة خاوية والدول المانحة على مواقفها الآيلة إلى عدم دعم لبنان، ومؤتمر سيدر لن يُنفَّذ، حتى أن المعلومات حول زيارة وزير الخارجية ناصيف حتي الأخيرة إلى باريس لا تحمل الكثير من الإيجابيات وإن كان هناك موقف مشترك مع نظيره الفرنسي عنوانه دعم فرنسا للبنان، إنما هذه العبارة تصدر عن دولة لها علاقات مميزة عن سواها مع لبنان ودائماً تقف إلى جانبه وتدعمه.
وأشارت إلى ان هناك ثمة إجماع من عواصم القرار وسائر الدول المانحة بما فيها دول الخليج على عدم تقديم أي دعم للبنان في هذه المرحلة، إذ ثمة شروط سياسية واضحة بما في ذلك من قبل باريس التي لا يمكنها أن تغرّد خارج السرب الدولي وتحديداً عن واشنطن التي أخذت قراراتها وإجراءاتها برفع المزيد من العقوبات على بعض المقربين من حزب الله وإيران.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار