مباشر

عاجل

راديو اينوما

فوبيا “كورونا” في عكار

04-03-2020

محليات

انتشر بعد ظهر أمس الثلاثاء على وسائل التواصل الاجتماعي خبر عن إصابة عنصر من الأمن العام (و. كنعان) من منطقة السهلة في “جبل أكروم”، يخدم في سراي طرابلس، وقد عمل عناصر الصليب الأحمر على نقله إلى بيروت، الأمر الذي زاد منسوب القلق والهلع لدى الأهالي المتخوّفين أصلاً، كونها قد تكون أولى الإصابات في المنطقة.

وأكد أحد أطباء المنطقة الدكتور علي كنعان، وهو عم العنصر بالأمن العام لـ”نداء الوطن”، أن “الحالة التي حُكي عنها لا تعدو كونها رشحاً عادياً أصيب فيه هذا الشاب، لم تكن تظهر عليه عوارض حرارة فقط سعال، وأرسلوه من الأمن العام إلى مستشفى المظلوم خضع لفحوصات ثم عاد إلى المنزل. ولقطع الشك باليقين وكونه إبن سلك عسكري، فقد اتصلوا به أمس من مستشفى الحريري في بيروت طالبين منه الحضور لإخضاعه لفحص كورونا وهذا كل ما في الأمر”.

ندوات ومحاضرات

 

مبنى اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع كان أمس على موعد مع لقاء موسّع جمع إلى رئيس الإتحاد أحمد المير والأعضاء، ممثلين عن الصليب الأحمر اللبناني وطبيب قضاء عكار الدكتور حسن شديد وممثلين عن جمعيات وفاعليات، والطبق الرئيسي على الطاولة “كورونا”.

في بداية اللقاء، قدّم فراس الزعبي من الصليب الأحمر شرحاً مفصلاً عن الفيروس وطرق الوقاية وكيفية التعامل معه. وعن الندوة واللقاء، أشار رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير لـ”نداء الوطن” الى انه “بعد التشاور مع سعادة محافظ عكّار عماد اللبكي وبالتعاون مع الصليب الأحمر وطبابة عكار، أجرينا هذه الندوة على صعيد مؤسسات المجتمع المحلي. ننطلق من التوعية، فالوقاية أهم علاج، على أن تقوم كل بلدية بنقل هذه التجربة والمعلومات والخبرات بهذا المجال إلى مواطنيها. نحن جاهزون للتعاون مع الجميع لتفادي الإصابات ولمنع هذا الفيروس الخطير من التفشّي في مناطقنا. علينا أن نكون مستعدين على كل حال، فعندما تقع الواقعة لا ينفع اللوم. وكل ما يهمنا أن ننشر الوعي وألا تحصل أية إصابة بإذن الله فهذا ما نتمناه”.

وأشار طبيب قضاء عكار الدكتور حسن شديد إلى أن “الحالة التي يشتبه بها يتم ارسالها إلى بيروت فوراً. لكنّ هذه الندوة وهذا اللقاء المهم في اتحاد وسط وساحل القيطع تأتي من باب التوعية لأنها الجانب الأهم. حتى الساعة ليست هناك أي حالة مؤكدة. ونحن نعمل على احتواء المرض وتطويقه حتى قبل وصوله، والوقاية هي أساس ذلك”.

 

إلى ذلك يستعد العديد من البلديات والجمعيات في الأيام المقبلة لإجراء الندوات والمحاضرات، لتعليم الناس على سُبل الوقاية من الأمراض والفيروسات، وكيفية استعمال الأشياء وتعقيمها، بالإستعانة بأطباء وأخصائيين من المنطقة. مخاوف حقيقية يعيشها العكاريون هذه الأيام، حتى أنه ثمة من يلغي نشاطات يومية وزيارات، ولقاءات في بيروت ضمن الوزارات بسبب “كورونا”.

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.