04-03-2020
محليات
وتابع: “نعم لحوار مع صندوق النقد الدولي، ومع كل اصدقاء لبنان، أكان اسمهم “سيدر” أو “تجمّع الاصدقاء” أو الدول العربية أو الصناديق الاسلامية”. ويتابع: “لو كانت إيران بعيدة من النظام الاستبدادي، وقادرة على توفير لقمة العيش لشعبها، لكنّا اول من يتطلّع الى هذا البلد الكبير، والى هذا الشعب المميز”.
وعما اذا كان دفع سندات “اليوروبوندز” أو عدم دفعها يسهّل التعاون مع صندوق النقد أو العكس، أجاب: “إن مجرّد القيام بحوار شفّاف مع صندوق النقد، ومن خلاله مع كل أصدقائنا، بعيداً من التسييس والانحراف السياسي الذي قضى على سمعة لبنان وازدهاره، يُفسح في المجال أمام تشخيص الحلول الواقعية. ولو بادرنا باكراً إلى هذا الحوار، لكان اتخاذ القرار بالدفع أو عدمه أسهل علينا، ومن دون نتائج كارثية”.
وعن مسألة الاصلاحات المطلوبة من الحكومة، وأولى الأولويات،يقول حمادة: “الكهرباء، ثم الكهرباء ثم الكهرباء، ومعها طبعاً كل ما يتعلق بسيادة الدولة على مالها المنهوب منه، والمُرشح للنهب من خلال المعابر الفالتة، والحدود السائبة، والمطارات المشرّعة، والقانون المُداس، والأخلاق الزائلة والحشيشة على الطريق”.
ولدى سؤاله عن تأخّر الحكومة في اعلان خطتها الاصلاحية الإنقاذية يدعو حمادة الى وجوب الاعتراف بأن حكومة الرئيس حسان دياب”ما الها بالقصر الا من مبارح العصر”، لكن في اعتقاده انه لو حلّ العصر والعشاء والفجر والغداء والليل، “ما رح يطلع من هالحكومة شي”.
ورفض حمادة بشدّة منحها فرصة فـ”الحكومات التي تتشكّل على هذا الشكل، في عهد مثل هذا العهد، اسمحوا لي بأن لا اعطيها فرصاً”، ويؤكد انه”بيكفي فرص، خربنا وما بقا مخبّر بالبلد”، ويضيف:”انا ضد اعطاء الفرص، انا مع الضغط المستمر، “فإذا طلع منن شي فخير، واذا ما طلع منن شي، نكون اسسنا لطردهم” كما يطالب بذلك، منذ اللحظة الاولى، الحراك الشعبي”.
وعن عدم مدّ اي دولة عربية يد المساعدة للبنان وحديث الرئيس دياب المتكرر عن وجود “أوركسترا تحرّض في الخارج ضد لبنان لمنع الدول الشقيقة والصديقة من مساعدته مالياً ومنعه من الانهيار”، يجيب حماده: “رئيس الحكومة حسان دياب ضحية في كل هذا، و”ما حدا مسكّر عليه الا لي شكّلولو حكومتو، وطالما هؤلاء يهيمنون على السياسة اللبنانية فلا أرى منفذاً، لا في الشرق ولا في الغرب”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار