02-03-2020
محليات
وقالت مصادر متابعة إن “حزب الله هو من طلب الوساطة لإجلاء قتلاه وللانسحاب تدريجياً من محور سراقب – الطليحية، وتثبيت هدنة لوقف إطلاق النار، على خلفية اتصالات أجراها الرئيس الإيراني حسن روحاني مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بينما خضع الروس للضغط الأميركي وحلف الناتو، لمنع تمدد المواجهات نحو صراع روسي – تركي في إدلب وكل الشمال السوري”.
وتابعت المصادر، “لم تنحصر وساطة إبراهيم في موضوع الجثث، بل تتعداها إلى هدنة وتثبيتها، في مقابل انتشار قوات فصل بين الجيشين السوري والتركي، وتأكيد المنطقة العازلة التي تريدها تركيا بحدود 30 كلم من حدودها، ومن المتوقع أن تظهر دلالات الترتيبات الأمنية والعسكرية الجديدة خلال الأيام المقبلة”.
وختمت، “هناك مفاوضات روسية – أميركية – تركية تتم على نار هادئة وبشكل ممرحل لإنهاء الصراع في الشمال السوري بتثبيت مواقع عسكرية لتركيا أشبه بنقاط أمنية أو مراكز مراقبة، وتمركز قوات روسية كقوات فصل بين الجيشين السوري والتركي، وهو ما يعني إبعاد حزب الله وأذرع إيران من الشمال السوري”.
أبرز الأخبار