توقف مراقبون عند اعلان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، أن “واشنطن تحضر مجموعة عقوبات على خلفية قانون ماغنتسكي في لبنان، وتنظر في مجموعة من الأسماء”. المصدر نفسه دعا الحكومة، التي تعلن في كل مناسبة “حسن نواياها وعزمها على الإنقاذ”، الى قراءة متأنية لكلمة سفيرة الولايات المتحدة إليزابيت ريتشارد من قصر بعبدا، لمناسبة انتهاء مهامها الدبلوماسية. فالسفيرة التي قرأت بيانا مكتوبا لم تأت على ذكر حكومة دياب، بل على العكس توجهت الى الشعب اللبناني، الذي اعتبرته اعظم قوة.
None