كشفت مصادر كتلة “التنمية والتحرير” لجريدة “الأنباء” أن التباين لا يزال قائماً بين من يمثّل وجهة نظر رافضة للتجديد للبواخر ويطالب بمعامل جديدة؛ وبين تكتل “لبنان القوي” ورئيسه جبران باسيل المتمسك بالخطة القديمة والرافض لتعيين مجلس إدارة وهيئة ناظمة للقطاع.
Image
وأكدت المصادر عينها على تشدد رئيس المجلس النيابي نبيه بري حيال هذا الموضوع وهو يصر على بناء المعامل وإنهاء عقود البواخر التي أثبتت فشلها في زيادة ساعات التغذية؛ بل على العكس زادت ساعات التقنين، فيما في مقابل ذلك يواصل التيار الوطني الحر التهرب من المسؤولية بالقول إن هناك من يسعى لتضخيم المشاكل دائما بهدف التصويب على العهد وتحميله المسؤولية.
None