وقال: “نشتبه بحالتين أخريتين، وسنعود في التاريخ إلى حوالي 10 أيام لمتابعة أوضاع الوافدين إلى لبنان والتأكّد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا”.

وأشار حسن الى أن العلاج اليوم وقائي، والحالتان المشتبه بهما في منزليهما وهناك متابعة حثيثة لوضعهما الصحي منذ البارحة، وسيتم نقلهما من منزليهما إلى الحجر في مستشفى الحريري بديناميكية مع فريق العمل الوزاري والجمعيات المتعاونة.

وأوضح حمد أن الكلام عن نقل جثتين في المطار البارحة عار عن الصحة جملةً وتفصيلًا، مشيرا الى أن انتشار “كورونا” سريع لكن نسبة الوفيات هي 2.3%.

ورأى أن حالات الهلع المفرطة غير مناسبة في هذا الوقت فكما قلنا إن المصابة في حالة جيدة، داعيا لعدم الاختلاط مع المصابين وللاهتمام بالنظافة.

وشكر حسن مستشفى رفيق الحريري الجامعي الذي اعتمدناه كمركز للحجر ولا حجر إلا للحالات التي تعاني من أعراض طبية أما المقيمون في منازلهم فنتابعهم طبّيًا بطريقة ديناميكية.

وقال: “نحن نتابع مع كل الراكبين على الطائرة الإيرانية وحسب المعطيات نبني على الشيء مقتضاه، للاتصال بالرقم 76592699 عند ظهور أي عوارض مرضية.”

ولفت الى أن ما يساهم في الحد من انتشار “كورونا” هو وعينا ووعي وسائل الإعلام التي من واجبها رفع نسبة الوعي عند المواطنين والمتابعة مع وزارة الصحة.