مباشر

عاجل

راديو اينوما

الديار: تحذيرات امنية من الفوضى... هل بدأت المواجهة بين "الاشتراكي" و"التيار" ؟ دياب لم يضع دمشق على جدول زيارته بعد تحذيرات اميركية...

21-02-2020

صحف

عادت صورة حادثة قبرشمون "القاتمة" الى الاذهان بالامس، بعدما كادت "القلوب المليانة" بين الحزب الاشتراكي والتيار الوطني الحر تتطور الى مواجهة في "الشارع"، بعد توتر حاد امام مصرف لبنان يؤشر الى حدة "الكباش" الذي ينتظر البلاد في المرحلة المقبلة، خصوصا بعد الاتصال التضامني من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بجنبلاط... وقد حذرت مصادر امنية من تطورات سلبية قد تؤدي الى نتائج خطيرة، وفوضى لا يمكن السيطرة عليها، اذا لم يجر وضع حد للتحريض المتبادل الذي بدأ يتحول الى "كرة ثلج" سيصعب وقف تدحرجها اذا لم يتعاون الجميع لتهدئة الامور، وقد حصلت اتصالات على اعلى المستويات بالامس لتهدئة الامور...

في هذا الوقت، كان رئيس الجمهورية يتحدث امام مجلس الوزراء عن المحاسبة، وعن مجموعة كبيرة من الاموال المهدورة صرفت عبر سلفات خزينة، مصوبا على الهيئة العليا للاغاثة، فيما بدأت الحكومة اللبنانية الخطوة الاولى في "رحلة الالف ميل" مع صندوق النقد الدولي الذي ابلغ المسؤولين اللبنانيين بالامس ان القرار النهائي يعود اليهم بعد ابداء النصيحة، وفيما بات شبه محسوم ان الدولة لن تسدد سندات "يوروبوندز" المستحقة في 9 آذار المقبل، لم يبلغ رئيس الحكومة حسان دياب، الوفد بقرار الحكومة، وعلم ان القرار لن يعلن عنه الا قبل ايام من موعد الاستحقاق، وفيما ابلغ الجانب اللبناني وفد الصندوق ان الخطة الانقاذية ستصبح جاهزة خلال خمسة اسابيع، كان الوفد واضحا في وضع شروطه للتعاون، وهي تختصر بضرورة وجود وضحو في الخطة والقرارات المتخذة، وكذلك الحصول على ارقام حقيقية لا وهمية، وتحديد الجهات الموكلة تنفيذ هذه الخطة على نحو منتظم ودون تعقيدات قد تؤدي الى اعاقة العمل بها... 


لا زيارة لدمشق... وقطر تنتظر 
وفيما تحاول الحكومة ايجاد المخارج للازمة الاقتصادية الموروثة منذ 30 سنة، كما قال رئيس الحكومة حسان دياب، لا تزال الاسئلة دون اجوبة حول استراتيجيتها الخارجية، ووفقا لاوساط ديبلوماسية عربية في بيروت، لم يبادر رئيس الحكومة حسان دياب بعد باتجاه العاصمة السورية دمشق، ولم يضعها على جدول زياراته الخارجية بعد تحذيرات اميركية من الانفتاح على النظام السوري، مع العلم ان تنظيم العلاقات الاقتصادية مع سوريا سيمنح لبنان "رئة" اقتصادية مهمة ستسمح له بتجاوز الكثير من الصعوبات التي يمر بها الان، لكن الولايات المتحدة تصر على عدم السماح للبنان بالقيام بأي خطوة تساعد برأيها دمشق على الانفتاح الخارجي... 


اما العلاقة مع الدوحة، فثمة مراوحة حتى الان، بحسب تلك المصادر التي اكدت ان دياب لا يزال "متريثا" بانتظار الرد السعودي على استقباله، فأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يزور الأحد المقبل، الأردن وتبدي الدوحة في هذه الايام "جرأة" كبيرة في اقتحام ملفات عديدة على خلفية الازمة المستعصية مع السعودية، ويبقى السؤال لماذا يتأخر لبنان في الانفتاح على كافة الاطراف؟ ولماذا لا يتواصل مع القطريين لتنفيذ وعد وزير المال القطري قبل اشهر بالاستعداد لمساعدة لبنان وعدم السماح بانهياره؟ 


ولفتت اوساط معنية بهذا الملف، الى ان حجة "الهروب" من قبول المساعدة الايرانية عبر القول بان طهران تحت العقوبات الاميركية، يمكن الالتفاف عليها بعدما نجحت إيران ببيع النفط للصين ولروسيا عبر طرق ملتوية، باتت تملك احتياطياً كبيراً من العملة الصعبة بعدما وقعت مع روسيا والصين عقوداً بعشرات مليارات الدولارات، واحدى هذه الصفقات منحت إيران 50 مليار دولار على مدى خمس سنوات... ويجري الالتفاف على العقوبات الأميركية عن طريق تأسيس شراكات محلية مع شركات إيرانية من "الباطن"، وهذه الشركات وهمية أنشئت من أجل تغطية هوية الشركات الحقيقية، وبذلك تتم تلبية شروط العقوبات، واذا ما قبل لبنان التعاون، فان ثمة الكثير من الطرق للاستفادة الاقتصادية دون التعرض لعقوبات اميركية... 


ولفتت تلك الاوساط، الى ان المشكلة تبقى في ان اللبنانيين ينتظرون المساعدة ممن لا يريدون مساعدتهم، ويرفضون المساعدة ممن يعرضها عليهم، هذا يحصل مع طهران، وكذلك اليوم مع الدوحة التي تتحرك بهامش مدروس عن واشنطن، والدليل عودة تفعيل العلاقات مع عمان الذي تعتبر ايضا تحديا واضحا للحصار المالي والاقتصادي الذي يتعرض له الاردن على خلفية رفض صفقة القرن، فالدوحة بدات الالتزام بتوفير 5 آلاف وظيفة في السوق القطرية لمواطنين أردنيين مع وعود باستثمارات في الاردن الذي تغيب عنه المساعدات السعودية على الرغم من الأزمة الحادة في الاقتصاد الأردني، والذي لا تقل صعوبته عن الوضع في لبنان... 


لماذا يزور الحريري الامارات؟ 
وعلى خط مواز، بدأ رئيس الحكومة السابق سعد الحريري زيارة تستمر يومين الى الامارات العربية المتحدة يرافقه الوزير السابق غطاس خوري حيث سيبحث مع المسؤولين الاماراتيين الاوضاع السياسية والاقتصادية في لبنان، ووفقا لمصادر مطلعة يعول الحريري على زيارته الى ابوظبي لاعادة "المياه الى مجاريها" مع السعودية، بعدما تسلمت الامارات الملف اللبناني خلال الاشهر القليلة الماضية، وسيقدم رئيس تيار المستقبل جردة بسنوات "التسوية" الرئاسية، وسيستطلع رؤية دول الخليج في التعامل مع الساحة اللبنانية في المرحلة المقبلة "ليبنى على الشيء مقتضاه" حيال كيفية بناء معارضة فاعلة يكون عمادها "التيار الازرق"..وسيستفيد الحريري من زيارته لمحاولة تحريك مشاريعه الاقتصادية الشخصية بعد سلسلة من الازمات والملفات المتراكمة مع الامارات... 


توتر كاد يتحول الى مواجهة...! 
ميدانيا، كادت تظاهرة التيار الوطني ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ان تتحول الى مواجهة بين التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي، بعدما نزل انصار الاخير في مواجهة التظاهرة امام المصرف المركزي الذي كان قد دعا اليها "التيار"، وفيما بدأ الطرفان يتحدثان ليلا عن "طابور خامس"، بدا التوتر بعد انتشار صورة تظهر تعرض احد مناصري "التيار" للضرب من قبل عناصر من الحزب الاشتراكي الذي اتهموه بوضع سلاح في سيارته، وبعد حصول تراشق بالحجارة، وتضارب بالسكاكين، تصاعد التوتر وتدخلت القوى الامنية، واجريت اتصالات على اعلى المستويات السياسية والامنية، عندها نزل النائب وائل ابو فاعور الى "الشارع"، وطلب من الاشتراكيين الذهاب الى كليمونصو، حيث التقى جنبلاط انصاره مع نجله تيمور وعدد من النواب، وقال ما حصل هو نتيجة استفزاز متبادل مع التيار الوطني الحر، "هني عمال يخربوا... ونحنا نريد ان نبني"... وقال ان اؤيد الحكومة لانقاذ الوضع الاقتصادي بالتعاون مع المجتمع الدولي... وقال ان بحماية الجيش وقوى الامن الداخلي ولا خطر علي... وقد اكد النائب ابو فاعور ان الازمة بدات مع دعوات على مواقع التواصل للتظاهر امام منزل جنبلاط، وهو ما ادى الى استنفار "الشارع" الاخر... 


الاشتراكي يريد اسقاط الرئيس؟ 
ووفقا لاوساط الحزب التقدمي الاشتراكي، فان "الغوغائية" لا تزال تحكم منهج تفكير التيار الوطني الحر المسؤول عن انهيار قطاع الكهرباء في لبنان وهو يريد ان يقنع اللبنانيين ان المشكلة هي في حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وبرأي الحزب لا حل الا باستقالة رئيس الجمهورية ميشال عون الذي انتهى عهده الى الفشل والانهيار، وقالت تلك الاوساط" كلما مددنا يدنا للعهد يمد هو يده علينا، انها عقلية اقصائية ستؤدي بالبلاد الى الهاوية... ولا حل الا بانتخابات رئاسية مبكرة... 


ولم تنف تلك المصادر وجود تباينات في الرؤى مع تيار المستقبل العائد حديثا من تجربة التسوية "السيئة" الذكر، والقوات اللبنانية التي لها حساباتها الخاصة على الساحة المسيحية، واذا كانت "الخصومة" السياسية تجمع الاطراف الثلاثة في مواجهة "تغول" العهد ومحاولته اقصاء الجميع، لانه لا توجد رغبة عند وليد جنبلاط بالعودة الى تشكيل جبهة سياسية تشبه الجبهات السابقة، واليوم يمكن الحديث عن تجمع للمعارضة على "القطعة"... 


و"التيار" يستغرب ويتهم...! 
لا نعرف ما الذي يريده الحزب الاشتراكي، تقول اوساط التيار الوطني الحر التي استغربت نزول شباب الحزب التقدمي الى الشارع في مواجهة التظاهرة امام المصرف المركزي، وقالت هل هم ضد استعادة الاموال المنهوبة، ولفتت الى ان اتصالات جرت مع قيادة الاشتراكي التي اشارت الى ان لا قرار مركزياً في هذا الشأن وما حصل مبادرات فردية...! وعلى رغم تشكيك تلك الاوساط بهذه التبريرات، الا انها رأت في ما حصل "رسالة" بالغة الخطورة لوضع "شارعين" في مواجهة بعضهما الاخر وهو امر قد يؤدي الى نتائج خطيرة... 


اما لماذا التظاهر امام مصرف لبنان، فلانه مسؤول عن السياسات النقدية التي اوصلت البلاد الى الهاوية، تقول تلك الاوساط، وتذكر ان رئيس الجمهورية ميشال عون قرر في بداية ولايته تغيير سلامة الا ان حجم الضغوط السياسية الخارجية والداخلية حال دون ذلك، وهذا ما يؤكد ان التحرك ليس كيديا، وانما عن ثوابت لم تتغير، وقد حان الوقت لترجمتها في "الشارع"... اما للمزايدين في ملف الكهرباء، فلم يعد ينفع الكلام لان ثمة من لا يريد ان يسمع او يفهم، ولذلك لا داعي للتعليق على اتهامات زائفة... ونحن نطالب اليوم بالكشف عن مصير الاموال التي جرى تهريبها الى الخارج في الاشهر الماضية، وهذه مسؤولية سلامة... 


الضغط على القضاء
وتلفت تلك الاوساط، الى ان هذا التحرك هو للضغط على القضاء، ودعمه من اجل الذهاب الى النهاية في هذا الملف وصولا الى استعادة هذه الاموال، ومحاسبة المسؤولين عن اذلال اللبنانيين... ولاحقا اصد التيار بيانا اكد فيه ان قطع الطرقات على الباصات وضرب السكاكين والحجارة هي اسلوب الميليشيات المعروفة... وقال البيان "ان الاستفزاز الوحيد استهدف اصحاب الاموال المهربة الذين كشفوا عن انفسهم بالاعتراض على تحرك "التيار" في الشارع..او باتخاذ مواقف متضامنة مع الفاعلين... 


عون وتحميل المسؤوليات... 
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون توقف عند هذه القضية قبل الظهر في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في قصر بعبدا، فقال "ثمة معلومات لا نزال بحاجة اليها تتعلق بالوضع المصرفي، وهناك اجراءات سنتخذها ليتحمل المسؤولية كل من ساهم بإيصال الأزمة الى ما وصلته من خلال عمليات غير قانونية، والمسؤوليات ستكون جسيمة"... 


وفي السياق نفسه، صعّد رئيس التيار النائب جبران باسيل نبرته فغرد "لا للمسّ بليرة او دولار من اموال الناس قبل معرفة مين بعد 17 تشرين حوّل أموالاً للخارج وكميتها، ولازم اعادتها؛ كل مبلغ تحوّل للخارج سنة 2019 بطريقة استنسابية حرم يلّي خلّوا اموالهم بلبنان من فرصة الحصول عليها. المصرف المركزي بيعرف وبيقدر وهو لازم يكون بخدمة الدولة والناس مش العكس". 


لقاء تعارفي مع "الصندوق" 
في هذا الوقت بدأ وفد الصندوق الدولي برئاسة رئيس البعثة مارتن سيريزولة اجتماعاته مع المسؤولين اللبنانيين، والتقى رئيس الحكومة بحضور عدد من الوزراء والمدير العام للقصر الجمهوري انطوان شقير، وأوضح وزير المال غازي وزني ان هذا الاجتماع خصص للتعارف، مشيرا الى أن "لبنان حضر خطة لمواجهة الازمة وكيفية الخروج منها". ولفت الى ان "صندوق النقد يعطي وجهة نظره في ظل الظروف الحالية وما يحتاجه لبنان من اجراءات اصلاحية واقتصادية ومالية، ومكمن الصعوبات والسبل الايلة الى الحلول". واكد أن وفد الصندوق "سيتابع عمله حتى الانتهاء من التعاون مع لبنان لاعداد الخطة"، موضحا "أننا في مرحلة المشورة التقنية حصرا". 


ماذا دار في الاجتماع؟ 
ووفقا للمعلومات، كان الاجتماع "استطلاعيا" وتم خلاله عرض للواقع الذي يمر به لبنان وتم تبادل لوجهات النظر بين الجانب اللبناني وصندوق النقد الذي وجه نصائح للبنان نابعة من قراءته للواقع اللبناني". وقد التقى وفد صندوق النقد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ولم تدخل النقاشات في تفاصيل إستحقاق آذار اما ما يخص هيكلة الدين فان الوفد كان واضحا بان هذا القرار يعود حصرا للحكومة اللبنانية، التي ستطلع اليوم على مقترحات الشركات المنافسة على إسداء المشورة المالية والقانونية بخصوص خياراتها في تسديد سنداتها للدول، وسيتم اختيار الشركات المناسبة بعد فض العروض المقدمة من قبلها. 


تبادل "الرسائل؟ 
وفي تبادل واضح "للرسائل" بين حزب الله والمصارف، دعا رئيس جمعية المصارف سليم صفير، بعد لقاء رئيس الجمهورية الى ضرورة العمل بسرعة على اتخاذ قرار بأحد الحلول المطروحة في مسألة "اليوروبوندز"، لان تراجع سعر السندات المستمر بالأسواق العالمية يحمل المصارف اللبنانية خسائر تزيد من الضغوط عليها، متحدثا عن إمكانية التوصل لحل مع الدائنين الدوليين لان المؤشرات غير صدامية لان الصناديق الاستثمارية في الخارج ابدت جهوزية للتفاوض. وفي رد غير مباشر، دعا حزب الله الى حلول يحدّدها أصحاب الاختصاص بعيداً من الميول والمجاملات لأصحاب النفوذ أو المصالح المصرفيّة الضيّق. ودعا الحزب عبر كتلة الوفاء للمقاومة الجميع وسط هذه الأزمة للتعاون الإيجابي بعيداً من الحسابات الضيّقة الفئويّة أو السياسيّة، معتبرة أنه يجب اختيار أنسب الحلول الماليّة والنقديّة والاقتصاديّة تحت سقف القرار السيادي الوطني الذي لا يقبل ابتزازا ولا مقايضات ولا يؤدي بالبلاد إلى اي وصاية أو تبعية أو ارتهان. وعلم في هذا السياق ان حزب الله لن يتهاون مع اي تقاعس في الاجراءات ضد كل من تورط بتحويل الاموال الى الخارج او ساهم باللعب بالعملة الوطنية، ولم يعد هناك اي "خيمة" فوق "رأس" احد.. 


تحذيرات من الاجراءات الموجعة... 
وسط هذه الاجواء، عقد مجلس الوزراء جلسة في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية وحضور رئيس الحكومة والوزراء. وبحث في جدول اعمال، ابرز بنوده الموضوع المالي والنقدي. واشارت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد الى ان رئيس الحكومة قال "إننا بدأنا اليوم معالجة تراكمات 30 سنة من السياسات الخاطئة، ولفتت الى ان "الرئيس دياب اعتبر اننا نعيش حالة طوارئ اقتصادية ومالية، وستعد وزارة المالية مشروع قانون معجلاً بشأن المصارف، والمرحلة المقبلة صعبة علينا جميعا ونحن أمام منعطف تاريخي". 


وقد حذر بعض الوزراء في جلسة الامس من اتخاذ اجراءات موجعة من خلال فرض ضرائب ورسوم اضافية قد تنزل الناس الى الشوارع مجددا، اذا استمرت غياب المعالجات لارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية في شكل جنوني، وكذلك سعر الدولار الذي قلص القيمة الفعلية لرواتب اللبنانيين بنحو 54 بالمئة... 


هل تقفل الافران؟ 
في غضون ذلك، عاد الى الواجهة من جديد قطاع المخابز والأفران بعد دعوة اتحاد نقابات المخابز والأفران الى الجمعية العمومية اليوم، إثر اجتماع طارئ وسيناقش المشاكل التي يواجهها القطاع والقرارات الممكن اتخاذها على أن يتم اعتماد الأنسب"، وتشير المصادر الى ان "كل الخيارات واردة واعلان الإضراب مرجح، لان الجمعية غير راضية عن قرار الوزير راؤول نعمة تشكيل لجنة لدراسة كلفة الرغيف، فالدراسة متوافرة ويمكن سحبها لتعديل الأسعار وإنصاف اصحاب الافران... 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.