14-02-2020
محليات
كما عبّر عن ازدرائه وخيبته ممن” كان أجدى بهم أن يكونوا مؤتمنين على حرية وعافية المواطن الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”.وبعد ان شكر بداية كل من شارك في تحرك يوم الجمعة 14 شباط في ساحة الشهداء، تطرق الحريري …
وقال في الذكرى الـ15 على استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، “لم أكن أبدي رأي في الشؤون العامة وذلك حرصاً مني على عدم الدخول في سجالات لا تخدم إلا صائدي أخبار الثرثرة الرخيصة أما اليوم وقد وقعنا في المحظور فلا بد لي من التأكيد أن ما كان يحصل بالتدرج بعد اغتيال والدي الشهيد هو اغتيال بطيء لكل ما آمن به لوطنه وأهله وبسببه اغتيل”.
وأضاف، “في البداية، لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر إلى كل من شارك في تحرك يوم الجمعة 14 شباط إلى ساحة الشهداء مستذكراً والدي الشهيد وإنجازاته وتضحياته من أجل لبنان واللبنانيين.
وأشار إلى “إنني وأنا أشاهد ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية في وطننا من شبه انهيار تام لمستويات الدخل الفردي و القوة الشرائية اللذين يؤمنّان أبسط مقوّمات العيش بكرامة، لا يمكنني إلّا و أن أشاطر كلّ منكم ما يجول في داخلي من ازدراء وخيبة ممّن كان أجدى بهم أن يكونوا مؤتمنين على حرية وعافية المواطن الاقتصادية والاجتماعية و السياسية”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار