مباشر

عاجل

راديو اينوما

الديار : ‏"تهريب" الموازنة "اللقيطة" بثقة "هزيلـة".. و"بروفة" ‏أمنيّة ناجحة لجلسة الثقة دياب "يُوسّط" عمّان لإنجاح جولته الخليجيّة.. و"انفصام وتخبّط" لدى المستقبل لبنان المأزوم إقتصادياً يُواجه "صفقة القرن" دون استراتيجية. . وباريس قلقة

28-01-2020

صحف

مر "قطوع" اقرار موازنة "لزوم ما لا يلزم" باقل الخسائر الممكنة وبثقة هزيلة، ‏‏"الشارع" اثبت حضوره وحاصر النواب المحاصرين اصلا بالجدران، والقوى الامنية ‏اثبتت ايضا انها عندما تريد منع اقفال "المجلس" فانها قادرة على ذلك، فكانت "السبعة ‏وذمتها" التي تحدث عنها الرئيس نبيه بري التي سمحت بتمرير "مسرحية" الموازنة ‏‏"اللقيطة" التي لم يتبناها احد وتواطأ على اخراجها كل من الرئيس سعد الحريري ‏والنائب السابق وليد جنبلاط..

 وقد كشف يوم "الفوضى" الطويل في محيط ساحة ‏النجمة، عجز وارباك الطبقة السياسية "المأزومة"، بعدما تمكنت من "تهريب" ‏النصاب، والتصويت على موازنة في جلسة مشكوك في شرعيتها، ودستوريتها، ‏وارقامها، وسط "انفصام" سياسي لدى بعض الكتل وفي مقدمها تيار المستقبل الذي ‏امن "النصاب" وتهرب من الموافقة على موازنة اقرت في حكومة الحريري، فيما كان ‏حسان دياب حاضرا دون "ثقة" واضطر الى تبني ارقام ليست ارقامه بعد محاولة ‏لاحراجه من "الكتلة الزرقاء"، وفي انتظار جلسة "الثقة"، قدمت الاجهزة الامنية ‏‏"بروفا" ناجحة لتمريرها، وبات للدولة موازنة غير واقعية، لكنها افضل من لا شيء، ‏في ظل انعدام الخيارات...‏ 


في هذا الوقت، لم يكن ينقص الطبقة السياسية المسببة لاسوأ ازمة اقتصادية تمر فيها ‏البلاد الا مواجهة الاسئلة الصعبة التي ستطل برأسها من واشنطن في الساعات القليلة ‏المقبلة، فهل الساحة اللبنانية مستعدة للتعامل مع "صفقة القرن"؟ وهل يكفي القول انها ‏‏"صفقة غبية" ؟ او انها فقط هدية أميركية لبنيامين نتنياهو تساعده في الانتخابات ؟ ‏وهل يكفي "التطنيش" والقول ان تسويق الصفقة في الدول العربية مهمة مستحيلة؟ وان ‏الاعلان سيضر بمكانة الولايات المتحدة في المنطقة؟ فهل من خطة واضحة ‏لمواجهتها؟ وكيف؟ هذه الاسئلة وضعت على "الطاولة" خلال الساعات القليلة الماضية ‏عشية الاعلان الاميركي المفترض "للصفقة"، وحتى الان لا تبدو ان ثمة من في ‏السلطة السياسية اللبنانية يملك استراتيجية واضحة للتعامل مع التداعيات المفترضة، ‏خصوصا ان السفارات الغربية في بيروت كانت تطرح الاسئلة ولم تجد اي اجابة ‏واضحة على كيفية تعامل لبنان "العملي" مع الوقائع المادية التي ستحاول واشنطن ‏فرضها بالتعاون مع دول خليجية وفي مقدمتها السعودية التي ستتولى عملية تمويل ‏‏"الخطة"...‏ 


‏"قلق" فرنسي
وفي هذا السياق، يبدو الفرنسيون الاكثر قلقا من غيرهم وهم العارفون بالوضع ‏الاقتصادي الصعب الذي يمر به لبنان، وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ‏واضحا في اتصاله الهاتفي قبل ايام مع الرئيس ميشال عون، في التعبير عن قلقه الكبير ‏من التداعيات المفترضة على الساحة اللبنانية مع علمه المسبق ان المساعدات الدولية ‏لن تكون مشروطة فقط بعملية الاصلاح ومكافحة الفساد، وانما ستجد السياسة مكانا ‏واضحا فيها، ولذلك لم يكن ماكرون مرتاحا لنية الرئيس الاميركي دونالد ترامب ‏المضي قدما في الاعلان عن "صفقة القرن"، وهو سبق ووضع في اجوائها خلال ‏زيارته الى اسرائيل...‏ 


وقد اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد اجتماعين متعاقبين في البيت الأبيض مع ‏كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخصمه بالانتخابات المقبلة بيني ‏غانتس، انه سيعلن عن "صفقة القرن" اليوم، فيما جددت السلطة الفلسطينية رفضها ‏من خلال امتناع الرئيس محمود عباس مناقشتها هاتفيا مع ترامب، وقد قال نتانياهو ‏‏"نحن في خضم تطورات دبلوماسية مثيرة للغاية، وبانتظار ذروتها" واصفًا الخطة ‏بأنها "تاريخية".‏ 


‏"حصة" لبنان من "الصفقة"؟
وفي هذا الاطار، تلفت اوساط دبلوماسية مطلعة في بيروت الى ان التقديرات السائدة ‏حتى الان تفيد بان صفقة القرن ستلغي حل الدولتين وتخرب المبادرة العربية من العام ‏‏2002 التي كانت حجر الزاوية في أي اقتراح "للتسوية"، وهي حكما تلغي حق عودة ‏الفلسطينيين، اما حصة لبنان من "الصفقة" فستكون تخيير الفلسطينيين البقاء او الرحيل ‏الى الاردن حيث ثمة تقديرات اولية الى ان الاميركيين يريدون تحويله إلى وطن بديل ‏للفلسطينيين.‏ 


الاغراءات الاقتصادية
وستكون "الاغراءات" الاقتصادية السبيل الواضح لفرض "شروط" الصفقة، حيث ‏يعاني الاردن كما لبنان من ازمة اقتصادية خانقة، واذا كانت عمان، مهددة من قبل ‏الادارة الاميركية بتقليص المساعدات الاقتصادية والدعم العسكري، فالحكومة اللبنانية ‏ستكون مهددة بمنع الأموال من مؤسسات التمويل الدولية لمساعدته في ازمته ‏الاقتصادية خصوصا ان السعودية ودولة الإمارات هما الركيزتان الأساسيتان لصفقة ‏القرن، وستشكلان عامل ضغط اضافي.‏ 


فيما سيكون رد الفعل المصري "باهتا" ولن يشكل اي رافعة للدول الرافضة لان مصر ‏لن تكون مهددة بل ستحصل على مليارات من الدولارات من أجل تطوير مناطق ‏صناعية مشتركة، مصرية ـ فلسطينية، وستكون حركة حماس في وضع صعب امام ‏‏"قهر" الجغرافيا المصرية...‏ 


تحرك خارجي مرتقب...؟
وفي هذا السياق، لفتت اوساط مطلعة على "خطط" رئيس الحكومة حسان دياب ان ‏اولوياته تبقى اقامة شبكة علاقات خارجية تعيد الثقة بين المجتمع الدولي ولبنان، وهو ‏بدأ اتصالات حثيثة للبدء بجولة خارجية تبدأ بدول الخليج من "بوابة" سلطنة عمان ‏التي له معها علاقات مميزة ابان وجوده هناك في مهمة اكاديمية، وهو باشر اتصالاته ‏مع المسؤولين العمانيين لانجاح زياراته الخليجية، وحتى الان لم يواجه باي سلبية ‏يمكن التوقف عندها في ظل وعود بان يتم استقباله في السعودية، وبمبادرة اماراتية ‏لاستضافة مؤتمر مجموعة الدعم الدولية للبحث في تنفيذ مقررات "سيدر" لكن بعد ‏الاطلاع على خطة عمل الحكومة الاصلاحية- الانقاذية... وفي هذا السياق، اكد وزير ‏الخارجية ناصيف حتي خلال مراسم التسليم والتسلم مع وزير الخارجية السابق جبران ‏باسيل، ضرورة القيام بتحرك ناشط نحو عواصم القوى الكبرى والدول العربية الشقيقة ‏والدول الصديقة وكذلك مع المنظمات والهيئات الدولية والاقليمية المعنية للعمل على ‏توفير كافة اوجه الدعم للبنان.‏ 


وفي مؤشر فرنسي "ايجابي"، اكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان انه لا ‏يعود له إطلاق أحكام على الحكومة اللبنانية وينتظر البيان الوزاري، مضيفا "الكرة في ‏ملعب اللبنانيين وعلى الحكومة اتخاذ الإجراءات التي نص عليها اجتماع باريس لدعم ‏لبنان"...‏ 


ما هي "الشروط" الدولية؟
وفي هذا السياق، وفيما اكدت مصادر رئيس الحكومة انه وضع مهلة اسبوع لاقرار ‏البيان الوزاري، لفتت اوساط دبلوماسية الى ان الدول المانحة تنتظر "البيان" الذي ‏سينال على أساسه المساعدات الدولية الموعودة لبيروت منوطة بجملة من الخطوات ‏الأساسية، على رأسها التعهد بتنفيذ الاصلاحات، خصوصا في قطاع الكهرباء، لكن لا ‏صحة لما يحكى حتى الان عن وجود شروط سياسية تتجاوز الالتزام بسياسة النأي ‏بالنفس واعادة التأكيد على التزام القرارات الدولية المتعلقة بلبنان، وهو امر متفاهم عليه ‏مع المكونات الحكومية، ولن تكون هناك ازمات في النص المعتمد الذي سيكون شبيها ‏بما ورد في حكومة الحريري.‏ 


موسكو "راضية" وتحذر...!‏
في غضون ذلك، كان لافتا كلام السفير الروسي في بيروت الكسندر زاسبكين الذي اكد ‏انه في الظروف اللبنانية، فان الحكومة شكلت من فريق من التكنوقراط والاختصاصيين ‏ولم يكن هناك صيغة أخرى مقترحة لتشكيل حكومة تكنوقراط حقيقية، وقال "أظن ان ‏الوزراء الجدد يدركون صعوبة المهمة التي كلفوا بها ووافقوا عليها وهو امر يستحق ‏الاحترام، كما يجب التركيز على الأهداف الاقتصادية والاجتماعية الأخرى. موضوع ‏الانتقال من نظام الى نظام آخر فيه مخاطر، ونحن في روسيا كانت لدينا التجربة ذاتها ‏وتفكك الاتحاد السوفياتي كانت له تداعيات كارثية جدا"...‏ 


موازنة "الامر الواقع"‏
فعلى وقع ضغط "الشارع" ومواجهات أوقعت نحو 30 اصابة، اقر مجلس النواب ‏موازنة 2020 ب49 صوتا في جلسة غاب عنها النواب المستقلون وكتل ابرزها ‏القوات اللبنانية والكتائب الذين اعتبروا انها فاقدة للشرعية الدستورية في ظل حكومة لم ‏تنل الثقة بعد. وحسم بري النقاش حول دستورية الجلسة بعد مداخلة من النائب سمير ‏الجسر الذي اعتبر في مستهل الجلسة ان مناقشة الموازنة في المجلس النيابي غير ‏دستورية، طالبا من دياب تحديد موقفه من الموازنة، قائلا: نريد أن نعرف ما إذا كان ‏يتبنى الموازنة أم لا. ورد بري على الجسر مؤكدا على حق التشريع المطلق لمجلس ‏النواب مشيرا الى أن الظرف استثنائي والحكومة أمامها 3 أو 4 أشهر لتثبت أنها ستقدم ‏جديدا وتكتسب ثقة الناس. وبعدما كررت النائبة بهية الحريري السؤال لدياب بشأن ‏الموازنة، قال الاخير: لو كنت لا اتبنى الموازنة لما كنت هنا اليوم...‏ 


مناقشات "شكلية"‏
وشهد المجلس مناقشة شكلية لموازنة 2020 في غياب الوزراء لمناقشتهم او مساءلتهم ‏في شأن بنودها ومضمونها، وبعدما اكد وزير المال غازي وزني ان هذه الموازنة هي ‏موازنة الامر الواقع، وان الحكومة الجديدة لا تتبناها، حسم رئيس الحكومة حسان دياب ‏الذي حضر وحيدا في الجلسة النقاش السياسي وقال انه لا يمكن للحكومة استرداد ‏الموازنة أو ان تعرقل موازنة أعدتها الحكومة السابقة، لافتا الى أنها تترك الامر ‏للمجلس النيابي، وذلك بعدما اصر عدد من نواب تيار المستقبل على معرفة موقفه ‏الصريح من الموازنة، فقال "لو كنت لا اتبنى الموازنة لما كنت هنا اليوم".‏ 


‏"حسم" الجيش
وكانت مجموعات من "الحراك" قد استنفرت لمنع انعقاد الجلسة اعتراضا على اقرار ‏موازنة وضعتها حكومة أسقطها في 17 تشرين، وقد شهدت مداخل المجلس النيابي ‏مواجهات مع القوى الامنية التي نجحت في ابقاء طرق "آمنة" لعبور النواب في ‏‏"بروفا" ناجحة تسبق جلسة منح الثقة لحكومة حسان دياب. وكان واضحا القرار ‏الحاسم لدى قيادة الجيش بحماية الجلسة ولذلك تم نشر وحدات من "المغاوير" لاول ‏مرة في محيط المجلس النيابي...‏ 


‏"اختصار" الجلسة..‏
وقد اضطر رئيس مجلس النواب نبيه بري مراعاة الاوضاع الامنية فاختصر النقاش ‏بجلسة قبل الظهر فتراجع طالبو الكلام من23 الى 6 نواب، بعدما توجه اليهم قائلا ‏‏"سيصعب على نائب إن خرج ثم يعود"، مضيفا "عملنا السبعة وذمّتها اليوم، ودخّلنا ‏الجيش لقدرنا نعمل الجلسة". وأصر بري على انهاء عملية التصويت على البنود بعد ‏ان كانت الجلسة مقررة امس واليوم ، وهكذا تحولت موازنة 2020 أمرا واقعا، بغالبية ‏‏49 نائبا ومعارضة 13 وامتناع 8 نواب. والنواب المؤيدون هم من "لبنان القوي"، ‏‏"الوفاء للمقاومة"، "التنمية والتحرير"، الحزب "السوري القومي الاجتماعي"، ‏وامتنع نواب "اللقاء الديموقراطي"، اما حالة "الانفصام" السياسي فجسدها نواب ‏‏"المستقبل" الذين امنوا النصاب وانقسموا بين الامتناع والمعارضة.‏ 


قوانين لصالح المودعين والمقترضين
وابرز المواد التي اقرت في الموازنة رفع الضمانة على الودائع المصرفية من 5 مليون ‏الى 75مليون ليرة، وهي خطوة يفترض ان تطمئن صغارالمودعين في البنوك على ‏اموالهم في حالة الافلاس، كما تم اقرار تجميد وتعليق الاجراءات القانونية لمدة ستة ‏اشهر بحق المتعثرين عن دفع القروض المدعومة للمصارف بمفعول رجعي، وهذا ‏يعفي المقترضين من اي اجراءات قانونية او مالية بحقهم، ولا يعفيهم لاحقا من تسديد ‏اصل القرض...‏ 


مساهمة المصارف؟
وفي سياق متصل، تجاهل النواب في الموازنة مطالبة المصارف إدخال تعديلات على ‏مشروع الموازنة في ضوء التطورات المستجدة على الصعيد المصرفي من خلال إعادة ‏النظر في التركيز على المساهمة المصرفية لسدّ العجز والتي تقدَّر بـ 600 مليون ‏دولار، أبرزها "التدابير الاستثنائية التي اتخذتها المصارف من حيث السحوبات ‏والتحاويل و"شح الدولار" وتطور سعر التداول به وتراجع سعر صرف الليرة، وعدم ‏الانتظام العام في القطاع"، وبقي هذا البند في الموازنة ولا يعرف بعد كيف سيتم تنفيذه ‏او الالتزام به من قبل المصارف...؟ 


‏"انفصام" "المستقبل"...‏
وفي ظل اللغط حول موقف تيار المستقبل، اضطر الرئيس الحريري للتوضيح عبر ‏تويتر وقال: كل من يجد الفرصة مؤاتية لفبركة الحملات فان كتلة المستقبل لن تكون ‏اداة للتعطيل ومقاطعة المؤسسات وهي قامت بواجبها ولم تتهرب من مسؤوليتها وقالت ‏كلمتها في المجلس بصراحة تحت سقف الدستور... من جهته، أوضح مصدر قيادي في ‏‏"تيار المستقبل" ان الكتلة تلتزم في هذا الشأن المسار الذي اعتمدته على الدوام بتجنب ‏سياسة المقاطعة وتعطيل عمل المؤسسات الدستورية." وقال "لو ان حكومة تصريف ‏الأعمال السابقة هي التي مثلت أمام المجلس لمناقشة الموازنة لكان اول موقف يعلنه ‏الرئيس الحريري خلال الجلسة هو استرداد مشروع الموازنة، لأن ما صح في ‏المشروع قبل 17 تشرين لم يعد كافياً لمقاربة المتغيرات التي استجدت بعد 17 ‏تشرين". من جانبه، علق رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط على اقرار ‏الموازنة عبر "تويتر": "خطوة تصديق الموازنة أفضل من الفراغ واعتماد القاعدة ‏الاثنية عشرية. يبقى على الحكومة ان تطرح الإصلاحات الجدية وفي مقدمها قطاع ‏الكهرباء مع الهيئة الناظمة وقانون استقلالية القضاء. انها بداية طريق طويل آخذين ‏بالاعتبار القوى واشباح الماضي المهيمنة على الحكومة والتي لا تبشر بالخير".‏ 


مراجعة "المستقبل"؟
ووفقا لاوساط "المستقبل"، يجري "التيار"مراجعة كاملة للمرحلة الماضية، وسيكون ‏الموقف الواضح والحاسم خلال احياء الذكرى الخامسة عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد ‏رفيق الحريري في 14 شباط في احتفال سيقام في واجهة بيروت البحرية.‏ 


ولفتت الى ان "سقوط" التسوية الرئاسية، وما شابه تلك المرحلة من ازمات، ‏والانتفاضة في 17 تشرين الاول، ستفرض نفسها على مضمون كلمة الحريري التي ‏ستحمل رسائل واضحة للحلفاء "والخصوم"، والاهم ما سيقوله لتيار المستقبل الذي ‏يخوض تجربة المعارضة للمرة الاولى منذ سنوات طويلة وهي مرحلة تحتاج الى ‏خريطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة في ظل تحديات سياسية واقتصادية غير ‏مسبوقة...‏

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.