21-01-2020
محليات
ويفتتح “المنتدى الاقتصادي العالمي” الذي يستضيفه سنوياً منتجع دافوس الشتوي في جبال الألب السويسرية الثلاثاء، ويستمر أربعة أيام. ويعتبر ملتقى للنخبة الاقتصادية والسياسية في العالم. وورد اسم باسيل، الوزير في حكومة تصريف أعمال، في برنامج المنتدى الاقتصادي على موقعه الإلكتروني الرسمي، على أن يشارك في مداخلة الخميس في ندوة بعنوان “عودة الاضطرابات العربية”.
وأعلنت صحافية شبكة “CNBC” الأميركية، هادلي غامبل، والتي ستشارك في إدارة ندوة ”دافوس”، أنّها ستواجه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، وأنّها ستحمله مسؤولية ما يحصل في لبنان. وقالت الصحافية، خلال لقاء أجرته معها القناة عشية انعقاد المؤتمر، إنّها تلقت عدداً كبيراً من الرسائل الرافضة لأن يمثّل باسيل لبنان في مؤتمر دافوس، باعتباره “جزءاً من الحكومة التي عزّزت الفساد في ظلّ استمرار الإحتجاجات ومسلسل العنف ضدّ المتظاهرين، والذي لم تتم الإضاءة عليه في الإعلام الدولي”. وتابعت “أطمئن اللبنانيين أنّه في هذا الوقت الحساس بالنسبة لهم، وكوني صحافية في شبكة “CNBC”، أنّني سأفعل ذلك، وأنا أحب لبنان ولديّ أصدقاء هناك، إنّني سأحمل جبران باسيل مسؤولية الكثير مما يحدث اليوم في لبنان
ووقع نحو ستة آلاف شخص عريضة على موقع “أفاز” للعرائض. وكتب مطلقوها أن باسيل بصفته وزيراً او رئيساً لأحد أكبر الأحزاب اللبنانية “لم يظهر أي نية للإصلاح”، وبالتالي “لا يجدر منح باسيل شرعية لتعزيز سلطته وللتحدث باسم شعب يرفضه ويتهمه بالفساد”. ووقع أيضاً على موقع “شاينج” (change.org) للعرائض أكثر من 11 ألف شخص على الأقل عريضة حملوا فيها باسيل مسؤولية “قرارات كبرى مأساوية أوصلت البلاد إلى أزمة سياسية من المرجح أن تؤدي إلى إفلاسها”. وعارض ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة باسيل، وكتب كثيرون، “جبران باسيل لا يمثلنا”.
ويشهد لبنان منذ 17 تشرين، حراكاً شعبياً غير مسبوق ضد الطبقة السياسية كاملة. وتعرض باسيل، وخصوصاً في الأسابيع الأولى من التحرك، للحصة الأكبر من الهجمات.
أبرز الأخبار