12-01-2020
محليات
وذكّرت المصادر في حديث لـ”الشرق الأوسط” بدعوة الرئيس نبيه بري لتشكيل حكومة “تكنوسياسية ولمّ شمل وطني جامعة”، وهي الصيغة التي دفع باتجاهها أيضاً رئيس الجمهورية ولم يعارضها علناً حزب الله. وتضيف المصادر: “الحكمة تقضي بتطعيم الحكومة ببعض السياسيين ويتم توزيع الحقائب بشكل عادل بحيث تكون الصيغة مقبولة من الجميع”.
واعتبرت المصادر أن دياب كبّل نفسه بالتزامات متسرّعة، كأن يحدد مدة ستة أسابيع لتشكيل الحكومة ومجلس وزراء من المتخصصين غير الحزبيين وعدم مشاركة وزراء من الحكومات السابقة، مضيفةً: “هذه الأمور لا تصلح في السياسة، حيث من المتوقع دائماً أن تحدث أمور تفرض متغيرات جذرية”.
في المقابل، أعادت مصادر قريبة من الرئيس المكلف حسان دياب للصحيفة ذاتها، تأكيد موقفه من تأليف حكومة تكنوقراط من غير الحزبيين، وقالت لـ”الشرق الأوسط”: “عندما كُلّف دياب لرئاسة الحكومة قَبِل بالمهمة وفق هذه المعايير، أما اليوم ومع محاولة البعض تغيير مواقفهم فهو لن يبدّل موقفه”.
وفي ردّ على سؤال حول التلويح بأن على دياب قبول رغبة من كلّفوه تأليف الحكومة، تقول المصادر: “إذا كان هناك من نصوص دستورية تسمح لهم بسحب هذا التكليف فليفعلوا”. وأضافت المصادر: “هناك خياران: إما ترك الأزمة تتفاقم وإما التوقيع على التشكيلة الحكومية وإحالتها إلى البرلمان كما ينص الدستور، وعندها إما تنال الثقة وإما لا تحصل عليها”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار