مباشر

عاجل

راديو اينوما

الشرق: سلامة: لدينا أزمة وليس انهياراً ولا إفلاس لأي مصرف

10-01-2020

صحف

أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أنه "لا إفلاس لأي مصرف لبناني ونحن نلبي السيولة المطلوبة للمصارف بالعملتين، وإشترطنا عليها عدم تحويل الدولار الى الخارج وإلا فإن إحتياطي مصرف لبنان سيصبح في الخارج". 



واشار في حديث تلفزيوني امس الى أن "التي لا يعود لديها رأس المال المطلوب يمكن أن تندمج في مصارف أخرى أو يأخذ المصرف المركزي الأسهم المصارف". 


واكد اننا امام ازمة فيها صعوبات كثيرة ولكن لسنا امام انهيار ولا افلاس لأي مصرف. 


ولفت الى أنه "عندما يواجه أي بلد أزمة، يتدخل المصرف المركزي لمنع الإنهيار والإفلاس وللمحافظة على الإستقرار الإجتماعي على أمل أن الجهات المسؤولة والدولة ستقوم بما يقتضي"، مشيرا الى "أننا مولنا الدولة بشكل أننا كنا نحاول كسب الوقت على أساس أن تحصل إصلاحات. التمويل لم يكن خلافا للقانون لأنه لنا حق التدخل في السوق وشراء سندات خزينة، وكل القرارات التي نأخذها توافق عليها الدائرة القانونية في المصرف". 


وأكد سلامة أن "القطاع المصرف ليس وحده من موّل الدولة، فهناك باريس 1 و2 و3 وكذلك المؤسسات الدولة والصناديق العربية، جميعنا كنا نمول بسبب وجود وعود بالإصلاحات. اليوم عندما يقال أن مصرف لبنان أو أنا شخصيا نقوم بالتمويل لحماية منظومة معينة هو كلام غش، نحن قمنا بما يقتضي لأننا نريد أن يكون بلدنا أفضل"، مبينا أن "الذي حصل بالمقابل أننا واجهنا فراغا بالرئاسة وتأخيرا في تشكيل الحكومات وزيادة بـالعجز . مصرف لبنان يؤمن التمويل وهذا الأمر ليس سهلا في الأوضاع التي يوجد بها لبنان، وفي الوقت نفسه لا صلاحية له للإشراف على طريقة الصرف في الدولة". 


واعتبر أن "اسهل شيء انتقاد السياسة النقدية في لبنان"، مضيفا: "اسمع كثيراً لماذا لم يدع رياض سلامة الدولة تفلس. افلاس الدولة يعني التوقف عن دفع المعاشات وكلفة الافلاس كبيرة جداً وهي أكبر بكثير من اكلاف الاستقرار"، موضحا أن "تثبيت سعر صرف الليرة مكلف. نعم لكن هذا هو قرار الدولة وهو موجود في برامج الحكومات نحن مقتنعون في مصرف لبنان بتثبيت سعر صرف الليرة". 


وشدد سلامة على أن "النقدية كانت لمصلحة اللبنانيين ومسؤوليتي شخصيا أن أقوم بما يقتضي ضمن القانون للحفاظ على الهيكل الموجود وللحفاظ على ديمومة الدولة، لأنه من دون دولة الفوضى التي يريدها البعض ستكون غير اعتيادية السياسة"، معربا عن إستعداده لـ"القيام بكل المبادرات المطلوبة، لانني أريد أن تكون الأمور صحيحة وسليمة وأن يرتاح اللبناني الى وضعه النقدي ونفعل الإقتصاد". 


وأشار سلامة الى أن "سعر صرف الدولار على الـ2400 هو فقط لدى الصيارفة، وهم يشكلون اقل من 10 في المئة من السوق المالي. والمصارف تحترم وتحول على الـ1515"، مذكرا "أننا قمنا بتلبية الدولارات المطلوبة لإستيراد البنزين والأدوية والطحين والمستلزمات الطبية، هذا الأمر يجعل اللبناني يوزع الغلاء الذي يواجهه أو يخففه، كما ان مصرف لبنان يساهم بتخفيض فاتورة المازوت على اللبناني". 


وتابع قائلا: "مصرف لبنان لا يحمل دولارات ويذهب الى الصيارفة لإعطائهم دولار"، مؤكدا "أننا نجهل من الذي يستفيد من الدولار لدى الصرافين. ولا حسابات او اموال للصرافين في المصارف اللبنانية".


وأعلن سلامة أن "لا إفلاس لأي مصرف ونحن نلبي السيولة المطلوبة للمصارف بالعملتين، وإشترطنا عليها عدم تحويل الدولار الى الخارج وإلا إحتياطي مصرف لبنان سيصبح في الخارج"، مشيرا الى أن "المصارف التي لا يعود لديها رأس المال المطلوب يمكن أن تندمج في مصارف أخرى أو يأخذ المصرف المركزي الأسهم". 


وذكر أن "سوق الصيارفة خاضع للعرض والطلب والمصرف المركزي لا يتدخل في هذا الموضوع، وعندما تعود الثقة مع تشكيل حكومة وبرنامج واضح يختلف الجوّ في المصارف وستعود الامور تدريجياً لطبيعتها"، لافتا الى أنه "عند الازمات لا يوجد مصرف في العالم بامكانه تأمين كل السيولة التي يطلبها المودعين". 


وكشف سلامة "أننا طلبنا من المصارف ان تزيد من رأسمالها والا توزّع الارباح "، موضحا أن "هناك هيئة مصرفية في مصرف لبنان ستتدخل مع المصارف ان لم تمتثل لتعميمنا حيال عدم توزيع الارباح وزيادة رأس المال". 


وجزم "أننا سنعيد تفعيل القطاع المصرفي في لبنان ونحن نحاول تأمين الـ Bank Note داخل هذه المصارف ولكن الطلب عال"، مشددا على أن "لا مشكلة على الاموال التي دخلت وتدخل بعد 17 تشرين في موضوع التحويلات تحديداً". 


وشدد سلامة على أنه "لا يوجد HairCut في لبنان ولا صلاحية للمصرف المركزي للقيام بالـ Haircut فهذا الموضوع بحاجة لقانون"، مشيرا الى أنه "عند الاطلاع على ميزانيات المصارف يتبين لدينا وجود ودائع ولا خوف في هذا الموضوع خاصة على الودائع بالدولار". 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.