09-01-2020
عالميات
وقال المصدر، المطلع مباشرة على المعلومات المرتبطة بالهجوم، إن “الجيش والمخابرات الأميركية كان لديهم تحذير مبكر بواسطة التكنولوجيا المتقدمة من أن إيران أطلقت صواريخ باليستية قصيرة المدى”، نحو قاعدة عين الأسد وأربيل.
وأوضح المصدر أن “الأقمار الصناعية التابعة للاستخبارات الأميركية التقطت الإشارات الأولى لبصمة حرارية مع إطلاق الصواريخ، ثم بدأ محللو الاستخبارات سريعا في استخدام تلك المعلومات للبدء في تحديد نوع الصاروخ الذي تم إطلاقه ووقت تحليقه ومداه ومساره المحتمل”
وأضاف المصدر أنه “باستخدام هذه الحسابات المبكرة، قدرت الولايات المتحدة أن الأهداف المحتملة هي قاعدة عين الأسد وأربيل، وتمكنت من تحذير القوات الأميركية للوصول إلى مواقع آمنة”. وتابع بالقول إن “الأقمار الصناعية الأميركية كانت ترصد مواقع الصواريخ الباليستية داخل إيران لعدة أيام ورصدت علامات على تزويد صواريخ بالوقود السائل، مما أدى أيضا إلى تحذير من إطلاقات محتملة قادمة”.
كما كشف المصدر أن طائرة تجسس أميركية، خارج المجال الجوي الإيراني، قدمت أيضا معلومات استخباراتية إلكترونية تم جمعها من داخل إيران بما في ذلك اتصالات تم اعتراضها. وقال إن “كل هذه المعلومات التي أدت إلى القدرة على تحذير القوات الأميركية كانت منفصلة عن التحذير الذي قدمته الحكومة العراقية للولايات المتحدة”، على حد تعبيره.
أخبار ذات صلة