08-01-2020
محليات
وقالت مصادر “القوات” لـ”الجمهورية”، انّ “اعتماد هذا الأسلوب على مستوى التشكيل يعني أنّ الأكثريّة الحاكمة والمتحكّمة لا تريد أن تأخذ في الاعتبار المعطيات المالية والاقتصادية وهي غير آبهة بذلك، ويعني أنها لا تريد أن تستمع الى مطالب الناس وصرخاتهم، وستوصِل البلاد بالتالي الى نفق مظلم وإلى الانهيار الشامل”، مضيفة ان، “هذا ما لن نسمح به لأنّ القوات ستكون الصوت الصارخ ضدّ هذه المحاولات”.
وعلى مستوى آخر، شددت المصادر نفسها عل “ضرورة إبعاد لبنان عن صراع المحاور، وعدم زَجّه في آتون الحرب الدائرة في المنطقة، والالتزام الصارم بسياسة النأي بالنفس التي تشكّل الحماية الأساسية له ولسِلمه واستقراره، في ظلّ مرحلة ساخنة إقليمياً لا مصلحة للبنان واللبنانيين في الانخراط فيها، خصوصاً أنّ الوضع المالي أكثر من دقيق ولا يتحمّل الّا التركيز على سُبل قيادة لبنان الى شاطئ الأمان من خلال حكومة اختصاصيين مستقلّين بعيدة كل البعد عن القوى السياسية والمحاصصات.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار