17-12-2019
محليات
وقال حمادة لـ”نداء الوطن”، “في حياتي كلها، لم أحوّل قرشاً، وليس دولاراً، من لبنان، بل أخضع في المصارف للقيود اليومية والاسبوعية والشهرية نفسها التي يخضع لها سائر الدائنين”.
وتوقف حمادة عند تأجيل الاستشارات مجدداً، وقال “إن التلاعب بالاستشارات النيابية الملزمة، وأشدد على كلمة نيابية وملزمة، منذ اكثر من شهر، والتمادي في نحر البلد، وافساح المجال لقطاع الطرق، من مخابرات سورية وسرايا تابعة لأحزاب معروفة بتخريب بيروت، وتشويه صورة الانتفاضة اللبنانية المباركة، كل ذلك يدل على استمرار التواطؤ بين اهل السلطة، بل بين اهل التسوية التي أتت على لبنان بأسوأ العهود وأسوأ الحكومات وأسوأ الممارسات السياسية والمالية والاجتماعية”.
واضاف ” قد يكون شعار “كلن يعني كلن” هو الملاذ الاخير لانتشال البلد من قبضة الهيمنة الفاشية من جهة، وجشع اهل التسوية من جهة اخرى. وإذا استمر الوضع على هذا المنوال، فلماذا لا نتساءل إذا كان المطلوب تغيير حكومة بأخرى او بالأحرى تغيير عهد برمته؟”.
وتوقف حمادة عند مشاهد التخريب في وسط بيروت، ملاحظاً “ان الحقد على ما بناه الرئيس الشهيد رفيق الحريري لم يتوقف، بل زاد شراسة”. واعتبر ان “الحراك اضحى ضحية طرفين؛ من جهة “حزب الله” ومن يدور في فلكه، ومن جهة اخرى الفصائل الصغيرة المرتبطة بالمخابرات السورية والتي أوكلت اليها مهمة تخريب الانتفاضة وتشويه بيروت”.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
مروان حمادة: الشغور الرئاسي سيمتدّ لأشهر طويلة
أبرز الأخبار