17-12-2019
صحف
وفي حديث تلفزيوني، لفت جعجع إلى أن "تكليف الحريري ثمنه عال جداً ومن بعد تكليفه كان يمكن له ان يجسد نواياه وبالتالي ثمن تسميتنا للحريري كان سيكلفنا غالياً"، موضحاً أن "موضوع تسمية الحريري تم طرحه جدياً خلال 24 ساعة الأخيرة والرد الشعبي لم يكن مؤاتياً، إضافة إلى احداث التي جرت في وسط بيروت هي جزء من عدم تسمية الحريري"، مؤكداً "أننا لا نريد دفع ثمن كبير مقابل أمور غير واضحة لغاية الآن".
وأضاف جعجع رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل صارع لآخر لحظة من أجل البقاء في الحكومة او في أي حكومة مقبلة وهو لم ينتقل إلى المعارضة بل نُقل"، معتبراً أنه "لولا الحراك كنا لا نزال لغاية الآن في الحكومة الماضية لكننا قمنا في حراك كقوات وقلنا من قصر بعبدا اننا بحاجة لحكومة تكنوقراط ونحن اليوم لدينا 15 نائبا بتمثيل شعبي كامل إلى ان حصلت التحركات الشعبية التي لها الامل الوصول إلى مكان أفضل وعندما قررنا الخروج من الحكومة والمرحلة الماضية انتهت والتسوية سقطت حتى الحريري لم يعد مقبولاً لدى الناس".
وأضاف "على أي مرشح لرئاسة الحكومة عليه التشاور مع الحريري لذلك لم نسمي احد لأننا نحترم المعادلات القائمة"، مشيراً إلى أن "وصفة الحكومة التكنوسياسية فاشلة ولن توصلنا إلى أي مكان والفراغ يعطينا امل اكثر من الحكومة المطعمة بوجوه سياسية"، لافتاً إلى ان "حسابات القوي ضمن طائفته ولّت، ونحن في مرحلة أخرى تماماً وليس لدينا مشكلة مع تسمية نواف سلام واي اسم يبقى قيد الدرس".
ولفت إلى أنه "من بعد رفض كامل من الحريري اضطر باسيل البقاء خارجاً"، مشيراً إلى أن "قبل المساعدات الدولية نريد حكومة وفي تقديري ان الإسراع في تشكيل حكومة ينقذنا ولبنان من الازمة وما يحصل اليوم لا علاقة له بالطائف وافضل نظام يشرف عليه أسوأ مسؤولين يؤدي إلى الفشل"، مضيفاً "اليوم لا نرى تموضعاً جديداً لدى باسيل وإنما بعد محاولات حثيثة لدخول الحكومة فشلت وعندما أتى حلفاءه ليقولوا له لا يمكن أن نعطل تأليف الحكومة أكثر فقط لإصرارك على دخولها قرّر المناورة بالقول بالإنتقال للمعارضة، كيف لحزب رئيس الجمهوريّة أن يكون في المعارضة؟ واذا كان الامر كذلك على الرئيس الاستقالة"، مؤكداً "أننا نتابع الوضع بدقة ونقوم باتصالاتنا من اجل الوصول إلى افضل ما يمكن".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار