وقالت في حديث لـ”الجريدة الكويتية”، “في انتظار هذه الانفراجات، تعمل الأطراف السياسية المعنية بالتأليف، على توزيع الحقائب والحصص في ما بينها”. وأشارت إلى أن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل يتولى التفاوض في شأن حصة تياره والفريق الرئاسي.

وأضافت: “يطالب باسيل بأمور مستحيلة كحصوله على وزارات الطاقة والاتصالات والبيئة والداخلية والدفاع، كما يسعى للحصول على وزارة المالية، حيث يحاول مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، مقايضتها بالخارجية”.

ولفتت المصادر إلى أن لبنان لا يملك ترف المماطلة، لأن استحقاقاته الدولية بدأت تقترب، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي لا يزال متمسكاً بضرورة الانطلاق السريع في المسار الدستوري لتشكيل حكومة في لبنان تعمل على سنّ القوانين الخاصة بالإصلاحات للبدء بالتحرك للمساعدة عبر مجموعة الدعم الدولية للبنان.

ورأت المصادر أن أي اجتماع رفيع المستوى دولياً من أجل مساعدة لبنان لا يزال مشروطاً بتأليف حكومة تُحاكي حاجات شعبها وتنتشل البلد من حال الانهيار الاقتصادي.