11-11-2019
من دون تعليق
وأكدت المصادر نفسها أن الاجتماع انتهى كما بدأ ولم يحمل أي جديد وعزت السبب إلى تعذّر تعديل قانون النقد والتسليف بما يسمح بفرض قيود لفترة استثنائية على التحويلات المالية إلى الخارج، نظراً للظروف المالية التي يمر بها البلد.
كما أن الاجتماع لم يأتِ على ذكر أي موقف من الأزمة الحكومية، ولفت صفير، كما قالت المصادر، إلى أن النظام المصرفي وحده لا يستطيع أن يستعيد هذه الثقة في ظل ارتفاع منسوب القلق والخوف لدى اللبنانيين وهو في حاجة إلى الدور المرسوم للدولة في هذا المجال، خصوصا أن الجميع يترقّب من سيشكّل الحكومة ومن هم الوزراء.
لكن “المفاجأة” بحسب “الشرق الأوسط”، جاءت على لسان الوزير سليم جريصاتي الذي خاطب الحضور بقوله، بحسب المصادر: “عليكم أن تقوموا بشغلكم ونحن من جانبنا نقوم بشغلنا”.
أبرز الأخبار