01-11-2019
محليات
وتقول مصادر مطلعة على موقف رئيس الجمهورية، عبر “النهار”، إن “الحكومة العتيدة تأتي في ظروف استثنائية ويجب فسح المجال امام الكتل للاتفاق على اسم شخصية لتكليفها”.
ولذلك يمكن القول إن توقيت الاستشارات مرتبط بالظرف الأمني العام الذي كان سائدا وبمشاورات الكتل النيابية.
وتوضح المصادر أنه “سيستفاد من هذا التوقيت في جولة مشاورات لاستشراف شكل الحكومة، لان الهدف ان يتم التكليف والتأليف سريعاً وان تختصر فترة تصريف الأعمال
الى ذلك، أشارت مصادر وزارية متابعة لاتصالات قصر بعبدا الى أن رئيس الجمهورية سيدعو إلى الاستشارات النيابية الملزمة عندما يرى أنها لن تؤدي إلى شرذمة وضياع واستمرار الفراغ، إذ أن الرئيس عون يرى في عملية تصريف الأعمال فراغاً في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية السائدة.
وقالت إن “الرئيس يواصل مشاوراته من أجل تكليف شخصية تحظى بالأكثرية النيابية، وأن الرئيس الحريري هو من الشخصيات التي يقدرها الرئيس عون كما يقدر جهات سياسية أخرى أيضاً، وألا كلام حتى الأن لا عن شكل الحكومة ولا عن عددها”.
وتخوفت المصادر من “اجهاض مطالب الناس بعد تسييسها في الشارع، وأن تكون الاستقالة قد أدت إلى انقسام، مبدية ارتياحها الى الدور الذي يقوم به الجيش لفتح الطرق بعدما أزيلت الحواجز من وجهه”.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
ماذا لو "نُسفت" حكومة تصريف الأعمال في الساعات الأخيرة؟
مقالات مختارة
تشكيلة حكومية جديدة بلا مداورة؟
أبرز الأخبار