01-11-2019
محليات
وأضافت المصادر لـ”العرب”، “تجربة إرسال القمصان السود للاعتداء على المتظاهرين وإحراق خيم الاعتصامات وفض الاحتجاجات قبل أيام، قوبلت بتحرك حاشد وكثيف في مناطق أخرى من لبنان، بما يؤشر إلى أن لامركزية التحركات الشعبية لن يتيح السيطرة على الوضع في كامل الأراضي اللبنانية إذا ما تم للحزب مهاجمة الحراك في المناطق القريبة من بيئته الاجتماعية والأمنية”.
ولفت مراقبون إلى أن استخدام القوة ضد المحتجين سيزيد من حجم الامتعاض داخل الطائفة الشيعية التي تشارك قطاعات واسعة منها في الاحتجاجات وهو أمر يقلق حزب الله، خصوصاً أن حراك الشيعة في لبنان ينهل مشروعيته من حراك الشيعة في العراق ضد المنظومة السياسية العراقية القائمة على أحزاب تدين بالولاء لإيران
أخبار ذات صلة