اعلنت منظمة العفو الدولية عبر حسابها على “توتير” انه “على الرغم من محاولة السلطات تفادي قمع التظاهرات، إلا أننا وثقنا بعض حوادث القمع من قبل الجيش في بعض المناطق. على السلطات اللبنانية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس مع المتظاهرين السلميين. استخدام العنف لن يؤدي إلا لمزيد من التوتر والانتهاكات”.
وتابعت: “تقع مسؤولية حماية المتظاهرين في ممارسة حقهم في الاحتجاج السلمي أولاً وأخيراً على عاتق الدولة والجيش. والمسؤولية تشمل حماية المتظاهرين السلميين من التعرض لأي هجوم، على يد مجموعات معارضة للتظاهرات ومجموعات أخرى مسلحة، والذي ازداد وتيرته في الآونة الأخيرة.”
وشددت المنظمة على ان “إغلاق الطرقات بشكل سلمي كجزء من الاحتجاج يُعد شكلاً مشروعاً للتجمع السلمي وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان. وأي محاولة لإزاحة المحتجين بالقوة من قبل السلطات اللبنانية ستمثل انتهاكًا لحقهم في الاحتجاج السلمي. كل ما يريده المتظاهرون اللبنانيون هو أن تُسمع أصواتهم”.
وقد ارفقت المنظمة تغريداتها بهاشتاغ “#لبنان_ينتفض”.