27-10-2019
محليات
وشدد روكز، على أن "الثورة مرتهنة للظلم والإجحاف الحاصل بحق المواطن، والظروف القاسية التي حلت بلبنان ومستقبل شبابه".
ولفت إلى أنه غير ملزم بتكتل "لبنان القوي" الذي يرأسه وزير الخارجية جبران باسيل، معللًا ذلك بأنه لم يكن يوما مُحازبا وأنه "على مبدأ التغيير والإصلاح فقط".
واعتبر النائب، الورقة الإصلاحية التي قدمها رئيس الحكومة سعد الحريري، الإثنين الماضي، "غير كافية"، مشيرًا أنه ينقصها تعديلات عديدة، أبرزها فصل النيابة عن الوزارة.
أما عن خيار التوجه إلى تعديل وزاري، فأجاب روكز: "النتيجة هي نفسها، فالوجوه لن تتغير، على الحكومة أن تتجه إلى خيار اختصاصيين أصحاب نزاهة وقدرة على انتشال الواقع الذي يحل على لبنان، والأهم أن يكون هناك تفاهم بين رئيسي الحكومة والجمهورية في هذا المجال، خارج عن التجاذبات السياسية الحاصلة".
وعن قراءته للمشهد السياسي، قال إن "الضغط الحاصل في الشارع على السلطة، فرصة للانطلاق بالبلد إلى مكان آخر وبحيوية جديدة للنهوض".
فيما حذّر من أنه "إذا استمر الوضع على ما هو عليه اليوم، فسوف نتجه إلى مزيد من الانهيارات والركود الاقتصادي والإحباط".
ورأى أن الحل يكمن بتغيير الحكومة الحالية، معربا عن اعتقاده أن "على الرئيس ميشال عون أن يأخذ الثورة إلى جانبه للنهوض بالبلاد، وأن يشكل حكومة تلبي طموحات الجميع".
وختم النائب روكز قائلا: "صوت الناس وصوت الشعب اللبناني هو صوت مقدّس، وعلينا الاستماع إليه نحن كنواب".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار