16-10-2019
صحف
موقف روسي خطير وانذار لتركيا
وقد اعلن موفد الرئيس الروسي الشخصي بوتين وهو اهم الشخصيات الروسية المقربة لبوتين بعد بسكوف مستشار بوتين الأول اننا سنمنع المواجهات التركية السورية بالقوة ولدينا القدرة لأننا نحن موجودون في سوريا ولدينا قاعدة هامة جدا فيها اهم واحدث الطائرات وان الطائرات الأميركية التي تقول ان الجيش الأميركي انسحب بريا لكن الطيران الأميركي لا يزال يسيطر فوق شمال سوريا لن تأخذ به روسيا وسترسل مقاتلاتها فوق شمال سوريا ولو اصطدمت بالطائرات الأميركية وستكون تركية مسؤولة عن أي صدام أميركي روسي كما ان لدينا 30 الف ضابط وجندي روسي سنرفع عددهم الى 55 الف جندي وضابط مع ارسال دبابات ومدافع وصواريخ وقال ردا على التحرك التركي لقد وجهنا إنذارا لهم غير مباشر يجب ان يفهموه.
روسيا جمعت الجيش السوري مع الجيش الكردي وقوات قسد الديمقراطية
وقد جمعت روسيا الجيش السوري مع قوات قسد في قاعدة حميم الروسية بحضور نائب رئيس المخابرات الروسية وضباط روس وسوريين وقسد، وقد اعلن موفد الرئيس الروسي بوتين ألكسندر لافرنتيف الى سوريا والمنطقة ان الجيش الروسي بأمر من القيادة ومن الرئيس بوتين شخصياً ألزم الجيش العربي السوري الذي قوامه تقريبا 150 الف جندي ضابط وجنود نظاميين ولكن هنالك عدد اكبر من الجيش السوري قيد التنظيم وقيد التسليح والتدريب وقد جمعنا الـ150 الف جندي سوري وجمعنا الجيش الكردي الذي عدده 75 الف وكان على خصام وحرب مع الجيش العربي السوري سابقا وتاريخيا وجمعنا قوات سوريا الديمقراطية قسد في جيش واحد وارسلناهم الى حدود المناوشات وحدود التقدم للجيش التركي الذي لم يقم بتقدم جدي باتجاه الحدود السورية ونقول باسم القيادة الروسية وباسم الرئيس بوتين سنمنع بأي طريقة أي حرب تركية سورية ولو استخدمنا القوة ولدينا هذه القوة من سلاح جوي موجود في قاعدة حميميم وهو اقوى سلاح في المنطقة خاصة مع سوخوي 35 وميغ 31 الفضائية الحديثة كما لدينا القاعدة البحرية في طرطوس التي فيها 32 بارجة ومدمرة تحمل صواريخ كاليبر بحر ارض وسيكون لدينا 50 الف جندي لذلك لا اعتقد ان تركيا ستهاجم سوريا بعد هذا الإنذار فالمسؤولية كبيرة عليها ويكون مسؤولية كبيرة عليها عسكريا وليس اقتصاديا كما يفعل ترامب وأوروبا كما ان قوات جيش الاكراد وقوات قسد الديموقراطية سيكون عليها مسؤولية عسكرية وسنضربها جوا وبالصواريخ اذا قامت بأعمال حربية على الجيش التركي دون ان يكون الجيش التركي يحاول التقدم والاحتلال اما بالنسبة للجيش السوري فنحن على تنسيق تام معه ولا يوجد مشكلة معه ابدا والرئيس الروسي بوتين والرئيس بشار الأسد متفاهمون على هذا الموضوع بكامله.
حرب تركية ـ سورية ستبدأ وعندها ستحصل حرب تركية ـ عربية وتصل الى إيران
بعد الإنذار الروسي يصعب ان تحصل الحرب السورية - التركية الا اذا قرر الرئيس التركي اردوغان شن الحرب ولا احد يعرف عندها نتائج المواجهة بين الجيش التركي والجيش الروسي وطريقة روسيا لن تكون مثل اميركا وأوروبا عقوبات اقتصادية بل مواجهة عسكرية مباشرة واذا فعلا وقعت هذه الحرب فمعروف ان قوة الجيش الروسي وقرارات الرئيس الروسي بوتين قاسية جداً وحصلت تجربة عندما اسقط الجيش التركي طائرة روسية ماذا فعلت روسيا حتى أوصلت الرئيس التركي اردوغان للاعتذار وتسليم الشيشاني الذي اطلق النار على الطيار الروسي وتسليم الطائرة الروسية التي سقطت وتهديد روسيا لتركيا بقصف مدينة إسطنبول بصواريخ بعيدة المدة كاليبر وعندها رضخت تركيا لمطالب الرئيس الروسي بوتين.
اخبار التوترات على الحدود السورية ـ التركية وفق محطة "BBC" ووكالات
قالت روسيا إنها لن تسمح بحدوث اشتباكات بين القوات التركية والجيش السوري، بينما تواصل أنقرة عمليتها العسكرية في شمال سوريا.
وقال مبعوث موسكو الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف "هذا ببساطة غير مقبول… وبالطبع لن نسمح به".
ووصف لافرنتيف، في تصريحات للصحفيين، على هامش زيارة الرئيس فلاديمير بوتين الرسمية لأبوظبي، الهجوم التركي بأنه "غير مقبول".
ويقول منتقدون إن انسحاب جنود الولايات المتحدة من المنطقة، الذي أعلن عنها الأسبوع الماضي، أعطى تركيا "الضوء الأخضر".
وفرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب عقوبات على تركيا شملت وزارتي الدفاع والطاقة، ووزراء الطاقة والدفاع والداخلية، كما أوقف مفاوضات تجارية معها، عقب الانتقادات التي تعرض لها، واتهامه بالتخلي عن الأكراد.
وأكد لافرنتيف أن روسيا توسطت في اتفاق بين القوات الحكومية السورية والقوى الكردية مما سمح بدخول القوات السورية منطقة يسيطر عليها الأكراد.
وأضاف المبعوث، أن المحادثات بين الأكراد ودمشق جرت في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا وأماكن أخرى.
وأشار إلى أن هناك اتصالات بين مسؤولين أتراك وسوريين لتجنب أي صراع بين البلدين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها، الموجودة في سوريا منذ عام 2015، تقوم بدوريات على "خط الاتصال" بين القوات السورية والتركية.
وأشار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى أن قواته غادرت مدينة منبج بشمال سوريا الثلاثاء، وذلك بعد أن ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن وحدات من الجيش السوري دخلت المدينة.
وقال المتحدث العسكري، الكولونيل ميليس بي كاجينز على تويتر، إن القوات الأميركية "تنفذ انسحابا مخططا له من شمال شرق سوريا. نحن خارج منبج".
اشتداد المعارك
وقد اشتدت المعارك الثلاثاء بين مقاتلي تحالف قوات سوريا الديموقراطية والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، في منطقة رأس العين في شمال شرق البلاد، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مراسل بي بي سي على الحدود التركية السورية، شهدي الكاشف، إن المعارك مستمرة في محور رأس العين، وإن أعمدة الدخان تتصاعد من البلدة، كما سمع دوي انفجارات في أطرافها الشرقية، مضيفا أن القوات التركية تؤكد سيطرتها على ثلاث قرى في محيط البلدة.
ومازالت المعارك في المحاور الغربية لمدينة منبج متواصلة، بين فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا وقوات مجلس منبج العسكري الذي تديره الإدارة الذاتية الكردية في شمال سوريا، وذلك مع وصول طلائع قوات الحكومة السورية إلى مركز المدينة، وفقا لشهود عيان.
وأفاد مراسلنا بوجود حشود عسكرية تركية على تخوم مدينة عين العرب، كوباني، وأنباء عن غارات جوية تركية تستهدف مواقع فيها.
ودخلت القوات التركية والموالون لها قبل ثلاثة أيام إلى أطراف رأس العين، لكنها لم تتمكن من التقدم فيها أمام مقاومة شرسة من قوات سوريا الديموقراطية، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس للأنباء.
ويقول مراسلنا إن مواطنين تركيين قتلا وأصيب 17 آخرون بسبب سقوط قذائف هاون أطلقها مسلحون أكراد على بلدة كيزل تبه الحدودية في ولاية ماردين.
ونقلت الوكالة عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، رامي عبد الرحمن، قوله إن قوات التحالف "شنّت … ليل الاثنين-الثلاثاء هجوماً مضاداً واسعاً على القوات التركية والفصائل الموالية لها قرب رأس العين وتمكنت من استعادة قرية تل حلف القريبة".
وأوضح عبد الرحمن أن "صمود قوات سوريا الديموقراطية في رأس العين ناتج عن التحصينات والأنفاق فيها، فضلاً عن التعزيزات التي لم تتوقف عن الوصول إليها".
العملية التركية
وقد بدأت تركيا ومقاتلون سوريون موالون لها قبل نحو أسبوع هجوماً على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، تمكنت خلاله من السيطرة على منطقة حدودية واسعة تبلغ حوالى مئة كيلومتر، وتمتد من محيط بلدة رأس العين (شمال الحسكة) وصولاً إلى مدينة تل أبيض (شمال الرقة)، وبعمق نحو 30 كيلومتراً.
وتوصل الأكراد، في مواجهة الهجوم التركي، وبعد قرار واشنطن سحب جنودها من مناطق سيطرتهم، إلى اتفاق مع سوريا وحليفتها روسيا، سمح بنشر قوات الحكومة السورية في مناطق قريبة من الحدود مع تركيا.
وأدى الهجوم التركي، بحسب ما يقوله المرصد منذ الأربعاء، إلى قتل نحو 70 مدنياً و135 مقاتلاً من قوات سوريا الديموقراطية. كما قتل أكثر من 120 مسلحا من الفصائل الموالية لأنقرة.
وقالت تركيا إن أربعة من جنودها قتلوا في سوريا، كما أودت قذائف - اتهمت أنقرة المقاتلين الأكراد بإطلاقها على مناطق حدودية - بحياة قرابة 20 مدنيا
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار