15-10-2019
محليات
واشارت صحيفة “شارلوت أوبزرفر” أول من أمس، إن “تقرير سي. إن. إن ديكلاسيفايد، سلط الضوء على خلية حزب الله في شارلوت، قبل سنوات كثيرة من هجمات 11 أيلول عام 2001. ويبدو التقرير وكأنه فيلم خيالي. يبدأ بشكوك عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في أن خلية إرهابية توجد في ضواحي شارلوت، وينتهي بتفاصيل مثيرة عن سباق على مدار الساعة لوقف شبكة النشاط الإجرامي قبل أن تنفذ سلسلة عمليات إرهابية”.
وذكرت الصحيفة أنه “يبدو وكأنه شيء غريب أكثر من الخيال”، من سيصدق أن الإرهابيين سيختارون مدينة جنوبية هادئة، لإنشاء قاعدة أميركية لتنفيذ مؤامرات شريرة نيابة عن واحدة من أكبر المنظمات الإرهابية في العالم، حزب الله؟.
من بين كبار خبراء “إف بي آي” الذين تحدثوا، روبرت كليفورد، الذي كان مسؤولاً عن نشاطات حزب الله في ذلك الوقت.
وبعد نهاية التحقيقات والمحاكمات، حكم على محمد يوسف حمود، زعيم الخلية، بالسجن لمدة 155 عاماً، وتلقى شقيق يوسف الأكبر، شوقي يوسف، (المعروف بإسم باسم)، وكان “الذراع الأيمن”، حكماً بالسجن 70 عاماً. وحوكم آخرون بفترات مختلفة، وكان ذلك من جملة 25 شخصاً اعتقلوا.
وفي تقرير “سي. إن. إن”، قال كليفورد، الذي تقاعد من العمل في “إف بي آي”، إن نشاطات حزب الله الإرهابية لا تقل كثيراً عن نشاطات منظمات إرهابية مثل القاعدة وداعش. وإن حزب الله يتفوق على هذه بقدرته على تأسيس شبكات حول العالم. وإن هذه النشاطات امتدت إلى أميركا الجنوبية، وذلك وسط بعض اللبنانيين الذين هاجروا إلى هناك، ويتبعون حزب الله.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار