14-10-2019
محليات
الأزمة المستجدة ليست جديدة وقد سبقتها “المحطات” بعلاقتها مع مستوردي النفط، وستلحقها “الصيدليات” بعلاقتها مع مستوردي الأدوية. وإنما لماذا ظهرت المشكلة في البنزين، الخبز والدواء تحديداً، وليس في بقية السلع؟
تؤكد مصادر أصحاب القطاعات الثلاثة أن كل ما يهمهم هو العمل، وأنهم ليسوا هواة إضرابات وعرقلة لأمور الناس “فمن يأكل ويأخذ الدواء ويعبئ الوقود، هم أهلنا أولاً قبل أن يكون أي أحد آخر، انما ما وصل اليه الوضع لم يعد يحتمل”.
نقيب اصحاب الافران كاظم ابراهيم يقول إن “وزير الاقتصاد منصور بطيش يعيش في دنيا أخرى، وأن لا أحد من الدولة يسأل عن الناس ولا عن رغيف الخبز”.
مستشار أصحاب المحطات فادي أبو شقرا يقول: “تراجعنا أكثر من مرة عن الاضراب بعد تدخل رئيس الحكومة شخصياً على خط إمكانية الدفع للشركات المستوردة بالليرة اللبنانية، على أن تحوّل المصارف الليرة الى الدولار للشركات، لكن بعد مرور اسبوع على القرار لم يتم الالتزام بالوعد، وما الاجراء الذي اتخذ بعد تنفيذ الاضراب والذي أدى الى تعليقه إلا حبة “Panadol” مسكن، لن تدوم طويلاً”.
نقيب مستوردي الادوية كريم جبارة يرى أن “الذي يحصل لم يعد مزحة، وهو يتطلب تدخلاً جدياً من المسؤولين لتأمين الدولار بسعر الصرف الرسمي، أو تحديد “كوتا” من الدولار لاستيراد الادوية، كونها تعتبر سلعة استراتيجية، ويجب إعطاؤها الأولوية عن بقية السلع والمنتجات المستوردة من الخارج. إذ بظل سعر الصرف الحالي، تستطيع بعض الشركات الصمود لأشهر معدودة، أما إذا ارتفع معدل الصرف 9 أو 10 نقاط فإن الكثير من الشركات ستغلق أبوابها في غضون أسابيع قليلة”.مرحلة “الانكار
أخبار ذات صلة
إقتصاد
هل من أزمة بنزين في لبنان؟
مقالات مختارة
الخطر يداهم الإستحقاق... باريس تتحضّر لتبادر
أبرز الأخبار