11-10-2019
محليات
أما الوزير جبران باسيل فاعتبر أنَّ مصلحة لبنان تصبّ في وجوب التنسيق مع سوريا لناحية الوضع الاقتصادي وعودة النازحين السوريين، فكانت مداخلة للوزير ريشار قيومجيان أكّد فيها أنّ الجميع يعلم أنّ بعض الوزراء يقومون بزيارة إلى سوريا، وأنّ بعض الأجهزة الأمنية على رأسها “الأمن العام” تقوم بشكل أو بآخر بالتنسيق مع السلطات السورية بقضايا حدودية أبرزها تنسيق عودة الآلاف من النازحين؛ حيثُ طالب “أصدقاء النظام” كما أسماهم بوجوب الضغط على السلطات السورية لتسهيل عودة السوريين كما تسهيل مرور الصادرات اللبنانية، وإلا فإنّ العرقلة من الجانب السوري ستكون بمثابة ابتزاز للحكومة اللبنانية لجرّها الى مفاوضات مرفوضة التزاماً بمبدأ “النأي بالنفس”، فوافق أبو فاعور على كلام قيومجيان حول الابتزاز السوري، مُتحدّثاً عن الغرامات المرتفعة التي تُفرض من الجانب السوري على مرور البضائع اللبنانية.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار