04-10-2019
محليات
وقال الراعي خلال عشاء اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام: "الإعلاميون يستطيعون مع خبراء في عالم السياسة والدستور والإقتصاد والمال إعطاء إقتراحات يساعدون من خلالها السياسيين لإيجاد الحل"، معتبرًا أنّ "هذا الدور يستطيع أن يلعبه الإعلاميون أكثر من غيرهم وإذا كانوا قادرين على لعبه فسيكون لهم الدور الأساسي بإنقاذ لبنان لأن مع الأسف كلما دخل المسؤولون إلى جلسة مجلس الوزراء أو المجلس النيابي تقريبا يتقاتلون لأنه لا برامج بين أيديهم".
ورأى الراعي أنّ "ما نراه اليوم هو تشكيك بوطننا وبنظامنا واقتصادنا وماليتنا وبيئتنا"، لافتًا إلى أنّه "يجب أن نعرف أن الكلام الذي يصدر في لبنان يسمعه كل العالم، فنكون نطعن بلدنا بأيدينا في الوقت الذي يجب أن نعرف العالم على قيمة وطننا".
وقال: "نحن لا نكذب على الناس عندما نتكلم عن قيمة لبنان وعن النظام اللبناني وعن أن لبنان هو الوطن الذي يلتقي فيه المسيحيين والمسلمين وسواهم في عيش مشترك بحياة ديمقراطية في مساواة وحقوق وواجبات بالتعاون والمناصفة ومساواة الحكم والإدارة".
وأكّد البطريرك الماروني أنّ أحسن دعاية للبنان هي عندما نتحدث عن أنه وطن الحريات العامة الدينية السياسية والثقافية وهي ليست موجودة في أي من بلدان الشرق الأوسط
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار