03-10-2019
محليات
وقال لـ”الشرق الأوسط”: “رغم أهمية الجهد الذي تبذله الحكومة وجدية الملاحظات التي تقدمها، فإن الأهمية الآن هي كيف ننحو صوب الإصلاحات الجدية”.
وأضاف: “نمرّ بأزمة كبيرة، وثمة حرص لدينا على تنفيذ الحكومة للإصلاحات”، مشدداً على أن جوهر التحرك الذي يقوم به “الاشتراكي” متعلق بكيفية تسريع الإصلاحاتوقال: “لا صعوبات بتنفيذ هذه الورقة. الصعوبة هي أن نتقبل فكرة الانهيار، وليس المبادرة إلى الإصلاحات”، مشيراً إلى أن الورقة تتضمن جملة مقترحات قابلة للتنفيذ “لكنها تحتاج إلى إرادة ونية لتطبيقها”.
وعما إذا كان يتوقع إعاقة سياسية لتنفيذ بعض البنود، على ضوء مناكفات شهدتها التجارب الأخيرة بين القوى السياسية، قال أبو الحسن: “يجب ألا تكون هناك إعاقة سياسية في هذا الوقت. لا نتحمل التنصل من الأعباء. على العكس، يجب توحيد الموقف والنظرة والاستعداد لتحمل المسؤوليات ومواجهة التحديات الكبرى”، مشدداً على أن البلد لا يحتمل مناكفات؛ لأنه “أمامنا خياران، إما الشروع بإصلاحات جدية والقيام بخطوات إنقاذية، وإما الانهيار”.
وقال أبو الحسن، إن “الورقة باتت بعهدة الرأي العام كما هي بتصرف القوى السياسية”، مشيراً إلى أن “نواب ووزراء الكتلة سيناقشونها في الحكومة ولجنة المال والموازنة وفي الهيئة العامة لمجلس النواب، وسنبحثها لمحاولة تمريرها، وهذا حقنا الدستوري كنواب مشرعين في البرلمان
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
في أيلول… طاولة مستديرة أم تشاور؟
أبرز الأخبار