26-09-2019
محليات
وانسجاما مع هذه القرارات، تُضاف اليها الازمة الاقتصادية التي تستوجب التقشّف وترشيد النفقات غير الضرورية، بدأت لجنة مالية من داخل التيار بإجراء دراسة إحصائية للمنسقيات المنتشرة في مناطق عدة كخطوة اساسية قبل إعادة الهيكلة للادارة الداخلية للتيار تتلاءم مع عصر النفقات وسياسة التقشّف، على ان ترفع تقريرها النهائي الى الحريري الذي يتضمّن خلاصة استطلاعاتها للمنسقيات التي جالت عليها، وفق ما أفادت “المركزية”.
وتطال هذه الاجراءات “التقشّفية” ايضا الامانة العامة لتيار “المستقبل” بتخفيف عدد الموظفين كتدبير ضروري للتعايش مع الازمة الاقتصادية التي تعصف بالبلد ولا تستثني احدا من تداعيتها.
وأكدت أوساط في “المستقبل”، عبر “المركزية”، أن “هذه الإجراءات طبيعية وسلكتها اطراف سياسية اخرى بهدف التأقلّم مع الازمة الاقتصادية، وهي غير مرتبطة بتعليق العمل في تلفزيون المستقبل”.
ولفتت الى “اننا لا نُبالغ اذا اعتبرنا انفسنا الاجرأ بين القوى السياسية في اعلان هذه الاجراءات التقشفية في حين ان الاخرين يقومون بها بالخفاء حتى عن مناصريهم”، وقالت: “المحبّين كتار” “وهم يستغلّون بدء اجراءات التقشّف داخل التيار من اجل التصويب عليه سياسيا وتنظيميا”.
وجزمت الاوساط بأن “حقوق الموظفين الاداريين داخل التيار الذين سيتم الاستغناء عنهم إداريا وليس تنظيميا ستكون محفوظة، وتعويضاتهم سيحصلون عليها كاملةً، وذلك بعد الاتّفاق معهم”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار