25-09-2019
محليات
ويلفت المصدر الى ان الموفدين الغربيين من دوكان الى بيلنغسلي يستخدمون اللغة نفسها في لقاءاتهم مع اللبنانيين الذين باتوا على قناعة تامة ان مليارات “سيدر” الموعودة لن تقر حتى يلمس المانحون جدية في الإصلاح
ويضيف المصدر عينه ان انغماس الحكومة في ورشة الإصلاح ولو في مشاريع تعتبر من البديهيات، مثل انجاز الموازنة ضمن المهل الدستورية، أو معالجة ازمات الكهرباء والتهرب الضريبي، هي معالجات ضرورية لكنها غير كافية ما لم تقترن بأجواء سياسية ملائمة يفتقدها لبنان حاليا. ويعزو المصدر تذبذب الاستقرار السياسي بالدرجة الأولى الى عجز الدولة عن فصل نفسها عن حزب الله واستعادة قرارها السيادي.
ويلفت المصدر أن الغرض من زيارة بيلنغسلي هو التأكيد على ان مسار العقوبات الأميركية على ايران وحزب الله يسير وفق خط تصاعدي، وهو يستهدف خنقهما مالياً. وفيما يبدو ان الهيئات السياسية والمصرفية والاقتصادية قد تنفست الصعداء بعد تأكيد بيلنغلسي بأنه لا يحمل معه لائحة عقوبات جديدة لإدراج مصارف لبنانية على لائحة العقوبات
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
ضغوط أميركية لفرملة الحلول