24-09-2019
محليات
وقالت مصادر في المنطقة لـ”الشرق الأوسط” إن “حزب الله عمد فجأة السبت الماضي إلى إقفال الطرقات وعزل المنطقة وتنظيم احتفال باللباس العسكري تخللته مناورات استعمل فيها غطاء دخانياً وتسلُّقَ حبالٍ وعرضاً بسيارات رباعية الدفع عليها أسلحة رشاشة، ما أدى إلى توتّر في المنطقة، خصوصاً أن هذا كله تم، وعلى غير عادة، من دون تنسيق مع البلديات، وبعد مرور أكثر من أسبوع على ذكرى عاشوراء”.
ووصفت مصادر في الجبل ما حصل بـ”العرض العسكري المصغر”، ورأت فيه “رسالة سياسية غير مبررة”، مشيرة إلى أن الوزير السابق غازي العريضي تولى مهمة التواصل بهذا الشأن مع حزب الله وأجرى اتصالاً بمسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، لاستيضاح هدف وخلفية ما حصل وتوقيته. مع العلم أن العريضي وصفا يمثلان الحزبين إضافة إلى الوزير السابق وائل أبو فاعور والمعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين الخليل في لقاءات المصالحة التي يرعاها رئيس البرلمان نبيه بري بينهما.
وأكد صفا له أن قرار تنظيم الاحتفال ليس مركزياً، بل كان من قبل مسؤول الحزب في جبل لبنان، مشدداً على حرص حزب الله على العلاقة مع التقدمي واستمرار الحوار. ودخل على الخط رئيس البرلمان لتطويق ذيول ما حصل
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار