24-09-2019
محليات
في مستهل اللقاء، تحدث رئيس المجلس ايلي عازار معرباً عن شكره لعون على استقباله للوفد، مشيراً الى أهمية مشاركة رئيس الجمهورية دورياً باجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ونقل موقف لبنان الى العالم عبر المنبر الاممي، مشيداً بإقرار المجتمع الدولي بدوره الجامع وكمساحة للحوار وتلاقي الحضارات والثقافات عبر تصويت 165 دولة في الامم المتحدة لـ”إنشاء اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار ” في لبنان.
ورحّب عون بالوفد منوهاً بعمله وبجهوده في تعزيز العلاقات اللبنانية-الاميركية، مشيراً الى أهمية دور الانتشار اللبناني في مختلف انحاء العالم.
وتناول عون رداً على سؤال الاوضاع الاقتصادية في لبنان معدّداً الاجراءات التي يتم اتخاذها لتحقيق النهوض الاقتصادي وقال: “هناك العديد من التدابير الاصلاحية التي سيتم اتخاذها، ولكنها لن تكون موجعة إلا للذين يستغلون المال العام لمصالحهم الشخصية.” موضحاً “أن على المؤسسات العامة أن تخضع للتفتيش المالي ولديوان المحاسبة. فلم يعد يوجد اليوم استقلالية لناحية صرف الاموال. كان هناك سوء ادارة وهدر للاموال في السابق، إلا ان اليوم يتم ضبط الامور عبر الاجراءات والقوانين الاصلاحية ومكافحة الفساد واقرار الموازنة”، لافتاً الى “أنه تم الكشف عن هدر كبير في الاموال من خلال التدقيق بقطع الحسابات إلا أن لا أحد يعلم اين ذهبت هذه الاموال”.
وجدد عون، من ناحية ثانية، التأكيد على أن لبنان هو البلد الاجدى ليكون مركزاً لحوار الحضارات والثقافات ونشر لغة المحبة بين الشعوب، نظراً لتعدديته الجامعة وللتجارب التي سبق أن مرّ بها نتيجة الحرب، مشيراً الى أن “أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار” ستقوم بالدور الذي فشل المجتمع الدولي بتأديته، إن كان من خلال عصبة الامم او الامم المتحدة، في ظل هذه المرحلة الدقيقة التي ينتشر فيها العنف والتطرف والتعصب في العالم
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار