مباشر

عاجل

راديو اينوما

الديار : مصدر قيادي في حزب الله لـ "الديار" زيارة بللينغسلي اعلان حرب تحذيرات اوروبية لـ "واشنطن" : حزب الله لن "يختنق" وحده… ايران "نموذجا‎"!‎ الحريري "صارح" ماكرون وسمع "عتبا" سعوديا على عون‎..‎

24-09-2019

صحف

 على وقع "عتب" سعودي على رئيس الجمهورية ميشال عون، "ومهل" فرنسية لتنفيذ الاصلاحات، حمل مساعد ‏وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الارهاب وتبييض الأموال مارشال بللينغسلي "بوقاحة" منقطعة النظير ‏‏"املاءات" بلاده الى المسؤولين اللبنانيين، سمح لنفسه بالتدخل في تفاصيل داخلية تمس "بالسيادة" اللبنانية، وزع ‏شهادات "حسن سلوك"، ولم يخف ان مهمته هي "خنق" حزب الله، دون ان ينسى تقديم "رشاوى" مالية لمن يساعد ‏من اللبنانيين على حرب بلاده على الحزب… هذا التعالي الاميركي الذي لم يواجه بالرد المطلوب لبنانيا، وصفته ‏مصادر قيادية بارزة في حزب الله "للديار" بانه بمثابة اعلان حرب على لبنان لان السيادة لا تتجزأ‎…‎

‎ ‎
‎ ‎اعلان حرب‎…‎
‎ ‎
وفي هذا السياق، اكدت تلك المصادر ان زيارة المسؤول الاميركي اعتداء على السيادة الوطنية، لان الاحتلال المباشر ‏يوازي الاحتلال "المقنع" الذي تحاول واشنطن تنفيذه في لبنان، وما يقوم به الموفد الاميركي هو تحريض مباشر ‏للبنانيين على بعضهم البعض، حيث تحاول الادارة الاميركية ايهام البعض بان العقوبات لن تصيبهم وانما تستهدف ‏فقط المقربين من حزب الله لكنهم يكذبون، وما حصل مع "جمال ترست بنك" يعد نموذجا واضحا عن عملية الكذب ‏الاميركي الممنهج، لان الجميع يدركون ان الحزب لا علاقة له من قريب او بعيد بالنظام المصرفي اللبناني، لكن ‏الاميركيين يريدون وضع يدهم على البلد من خلال "نظامه المالي"، وما يقومون به هو حرب مكتملة الاوصاف على ‏لبنان وعلى الاقتصاد اللبناني وهذا الامر يحتاج الى رد فعل على المستوى الوطني لا "استسلام" "للفرمانات" ‏الاميركية‎…‎
‎ ‎
ووفقا لتلك المصادر، سيتشاور حزب الله مع الحلفاء حول كيفية مواجهة هذه "الحرب" وعندها "سيبنى على الشيء ‏مقتضاه"، لكن العقوبات مهما كانت لن تؤثر على سياسة الحزب واستراتيجياته في لبنان والمنطقة، وسيظل ينظر ‏للادارة الاميركية على انها عدوة للبنان ولشعوب المنطقة الراغبة في التحرر من الوصايات‎…‎
‎ ‎
‎ ‎بيللنغسلي: نريد "خنق" حزب الله‎..‎
‎ ‎
وكان مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الارهاب وتبييض الأموال مارشال بيللينغسلي حمل "شروط" ‏ادارته الى بيروت دون ان يواجه باي موقف ينم عن رغبة لبنانية في مجرد "نقاش" "الاوامر" الاميركية التي لم ‏يخجل في التعبير عنها صراحة ودون "دبلوماسية"، فالمسؤول الاميركي الذي التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ‏ثم رئيس الحكومة سعد الحريري وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية المصارف اضافة الى شخصيات وزارية ‏واقتصادية ومصرفية، شجع على اتخاذ الخطوات اللازمة للبقاء على مسافة من حزب الله، دون ان يشرح كيفية القيام ‏بهذا الامر مع علمه ان الحزب جزء من الحكومة اللبنانية‎…‎
‎ ‎
وما قاله بيللنغسلي للمسؤولين اللبنانيين عرضه في لقاء "مغلق" مع عدد من الصحافيين في السفارة الاميركية، حيث ‏نفى ان يكون قد ابلغ اي مسؤول لبناني بوجود لائحة جديدة من العقوبات على افراد او مؤسسات لبنانية، واشاد على ‏نحو لافت بتعاون القطاع المصرفي والتزامه بالتعاميم الاميركية المرتبطة "بمكافحة" الاموال "المشبوهة" لكنه اكد ‏انه حمل طلبات محددة للمصارف لما اسماه معالجة بعض الحسابات المصرفية "غير النظيفة"، ولفت المسؤول ‏الاميركي الى ان زيارته جاءت لمتابعة ملف مصرف "الجمال" وقال انه عبر عن استغرابه لاستخدام المصرف ‏المركزي لمفردة التصفية الذاتية للمصرف مع تاكيده ان في الامر "سوء تقدير" لحقيقة القرار الاميركي الذي كان ‏بمثابة "تصفية" للمصرف ولم يكن الامر اختياريا، واللافت في كلام بيللنغسلي ابلاغه قلق ادارته من عدم تعيين ‏نواب لحاكم مصرف لبنان وقال ان الرئيس الحريري تعهد له بتعيين نواب الحاكم قريبا.. وكذلك تحدث عن مساع ‏‏"مشتركة" لحل مسألة "شح" الدولارات في السوق اللبنانية، وكان واضحا في كلامه ان الادارة الاميركية ملتزمة ‏باستقرار لبنان مشددا على انها لا تستهدف اي مصرف لانه شيعي او سني او مسيحي فالمهة الاساسية عنوانها ‏‏"التضييق" على حزب الله "وخنقه" ماليا… من جهة اخرى اكد المسؤول الاميركي ان وزارة الخزانة الاميركية ‏مستعدة لدفع 10 مليون دولار لكل جهة ممكن ان تساهم في اعطاء معلومات مالية عن الحزب‎..‎
‎ ‎
‎ ‎عقوبات اميركية "عينية"..؟
‎ ‎
وكان مصدر لبناني قد اكد في هذا السياق، ان بيللنغسلي شدد في لقاءاته مع المسؤولين الللبنانين أن واشنطن ستعاقب ‏كل من يدعم حزب الله عينيًا… كما اصدرت السفارة الاميركية في بيروت بيانا قالت فيه ان "بيللنغسلي سيشجع لبنان ‏على اتخاذ الخطوات اللازمة للبقاء على مسافة من حزب الله وغيره من الجهات "الخبيثة" التي تحاول زعزعة ‏استقرار لبنان ومؤسساته… من جهته اكد حاكم مصرف لبنان ان "زيارة مساعد وزير الخزانة الاميركية لشؤون ‏مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيللنغسلي ليست لتضييق الخناق على المصارف ويهمنا ان يكون لنا علاقة جيدة مع ‏الخزانة الاميركية". وكانت جمعية المصارف استبقت وصول بيللنغسلي، بتأكيد التزام القطاع بتطبيق القوانين الدولية ‏حول مكافحة الارهاب وتبييض الاموال، وتطبيق تعاميم مصرف لبنان التي تصب في هذا الاتجاه‎.‎
‎ ‎
‎ ‎حزب الله لن "يختنق" وحده..؟
‎ ‎
وفي السياق نفسه، تعتقد مصادر مقربة من حزب الله ان حملة التهويل الاميركية والتي يشارك بها بعض اللبنانيين ضد ‏الحزب وحلفاءه تزامنا مع زيارة بيللنغسلي الى بيروت، تحمل الكثير من "المبالغات" في تقدير نتائجها لانها تتزامن ‏مع تطورات متسارعة في المنطقة تبرز من خلالها علامات الضعف لدى الولايات المتحدة الاميركية ومن معها من ‏حلفاء الذين يدفعون ثمن حسابات الرئيس الاميركي الخاطئة.. فالأشهر الأخيرة كانت سيئة للغاية على هؤلاء المحبطين ‏من علامات الضعف المتزايدة التي يظهرها الرئيس الاميركي في تعامله مع طهران على الرغم من ارتفاع حدة ‏العقوبات الاقتصادية عليها والتي لم تدفعها للانكفاء او "الاستسلام" وانما دفعتها للتخلي عن "صبرها الاستراتيجي" ‏والانتقال الى مرحلة "الدفاع المقدس" عن مصالحها تحت عنوان "الحياة للجميع او لا حياة لاحد" والامن للجميع او ‏لا امن لاحد .. ومن هنا فان تأكيد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله علنا انه يجب "دراسة" سبل الرد على ‏هذه الحملة الممنهجة بالتزامن مع انتهاء الدوائر المعنية في الحزب بالاعداد "لرزمة" من الردود المناسبة، ليس مجرد ‏كلام، واذا كانت تلك الردود لا تزال على "الورق" الا ان الثابتة الوحيدة تبقى ان حزب الله لن يسكت طويلا‏‎..‎
‎ ‎
‎ "‎نصائح" اوروبية‎..!‎
‎ ‎
وفي هذا السياق، تشير اوساط دبلوماسية "للديار" ان الاوربيين نصحوا الادارة الاميركية بعدم المبالغة في الضغط ‏على حزب الله الذي لا يقرأ جيدا ما يجري في المنطقة، وحسب وانما هو جزء من "المنظومة" الاساسية في ‏المواجهة، وهو يشكل "قطعة" رئيسية في "البازل" الذي يعمل على الارض بفعالية، وحذر هؤلاء الاميركيين بان ‏المواجهة مع حزب الله لن تكون اسهل من المواجهة مع ايران، ولذلك كان تأكيد على ضرورة دراسة الخطوات قبل ‏الذهاب بعيدا في اجراءات غير مفيدة، وستكون لها تداعيات خطيرة، لان معلومات الاوروبيين تفيد بان حزب الله لديه ‏قرار واضح بانه لن "يختنق" وحيدا مع حلفائه او "بيئته" وسيكرر النموذج الايراني لمواجهة العقوبات‎..‎
‎ ‎
‎"‎واقعية" الحريري:حزب الله "مشكلة" اقليمية
‎ ‎
وفي هذا الاطار، اذا لم تنجح الوساطة الفرنسية في "تبريد" الاجواء الاقليمية، واذا رفضت السعودية "رسالة" ‏ايرانية وصلتها عبر "سلطنة عمان" للجلوس على "الطاولة"، فان كل التقديرات تفيد بأن طهران ستبادر إلى خطوات ‏اكثر "جرأة" لاقناع الطرف الاخر بان هذه "اللعبة" باتت مكلفة، ولذلك من المفيد عدم تكرار السيناريو في لبنان لان ‏‏"الرقص على حافة الهاوية" قد يكون مكلفا لان سياسة واشنطن تجاه طهران وحلفائها تبدو في طريق مسدود وهي ‏‏"لعبة" تتجاوز قدرات اي طرف في لبنان وربما هذا ما يفسر "واقعية" رئيس الحكومة سعد الحريري الذي تحدث ‏بحسب مصدر مطلع بصراحة امام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وابلغه بان "مشكلة" حزب الله تتجاوز الساحة ‏اللبنانية وهو جزء من "المشكلة" الاقليمية، ولا يجب ان يطالب احد بحلها من قبل اللبنانيين لان معالجة هذه القضية ‏تتجاوز قدرة الحكومة اللبنانية التي تحتاج الى الاستمرار بسياسة "ربط النزاع" لتأمين الحد الادنى من الاستقرار ‏الداخلي‎.‎
‎ ‎
‎ ‎مهل سيدر "غير مفتوحة‎"…‎
‎ ‎
ووفقا لاوساط وزراية مطلعة على زيارة الرئيس الحريري "الباريسية" فان الوقت ليس مفتوحا امام الحكومة التي ‏عليها تقديم قرائن جدية قبل 15 تشرين الثاني المقبل موعد انعقاد الهيئة الاستراتيجية لمتابعة تنفيذ مقررات "سيدر"، ‏ولهذا سيتم تسريع العمل على انجاز موازنة 2020 وقد وعد الحريري الرئيس الفرنسي باجراء اصلاحات مالية ‏وادارية سريعا لا سيما تشكيل الهيئات الناظمة في الكهرباء والطاقة والاتصالات‎…‎
‎ ‎
‎ "‎عتب" سعودي..؟
‎ ‎
في هذا الوقت، سمع رئيس الحكومة سعد الحريري في الرياض "عتبا" سعوديا ازاء غياب رد فعل رسمي "قوي" ‏على الهجمات على منشآت "ارامكو"، واذا كان الحريري قد شرح مليا عدم امكانية نقل هذا الملف "الخلافي" الى ‏طاولة مجلس الوزراء حيث التفاهم قائم بين مكوناته على عدم "احراج" اي طرف للاخر في المواقف الاقليمية ‏المختلف عليها، واعتبرا ن موقفه كان واضحا في ادانة الاعتداء، لكنه لم يملك اجابات واضحة ومحددة ازاء غياب ‏موقفي رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل، وهو امر تعتبره المملكة "نقطة" سلبية تسجل ‏في خانتهما خصوصا ان ما حصل يعد اعتداءا على "سيادة" السعودية التي لم تقصر في الدفاع عن "السيادة ‏اللبنانية‎"..!‎
‎ ‎
‎ "‎سجال" بين خليل ووزراء "القوات‎"..‎
‎ ‎
وفيما يواصل رئيس الجمهورية مشاركته في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، ترأس الرئيس ‏الحريري بعد ظهر امس جلسة لمجلس الوزراء خصصت لمتابعة دراسة مشروع موازنة العام 2020. وأعلن رئيس ‏الحكومة في بداية الجلسة أن لديه ورقة تتضمن إصلاحات وتدابير سيعلن عنها في الأيام القليلة المقبلة، واشار بحسب ‏مصادر وزارية انه يضع مهلة 6 اشهر لتنفيذها. من جهته أشار وزير الاعلام جمال الجراح عقب الجلسة الى انه تمت ‏‏"مناقشة مواد الموازنة، وهناك تقدم كبير ويمكن القول أنه تم انجاز المواد وتعليق بعضها لمزيد من البحث وستعقد ‏الجلسة المقبلة بعد ظهر غد الأربعاء". كما اعلن الجراح انه تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري و7 ‏أعضاء من الوزراء للبحث بكل الاجراءات والاصلاحات الضرورية التي يجب ان تترافق مع الموازنة، ووفقا ‏للمعلومات جاء تشكيل اللجنة بعد "سجال" بين وزير المال علي حسن خليل ووزير القوات اللبنانية كميل ابوسليمان ‏الذي طالب وقف النقاش بالمواد القانونية للموازنة والانتقال الى الامور الاجرائية، وهو ما اعتبره وزير المال مخالفا ‏للدستور، وقد حسم الحريري النقاش باعلانه تشكيل اللجنة لمواكبة نقاشات الموازنة‎…‎
‎ ‎
‎ ‎محطات الوقود
‎ ‎
اعلن أصحاب محطات الوقود وتجمع شركات النفط، الذين لوحوا بالاضراب المفتوح لعدم توفر الدولار في الاسواق، ‏تأجيل تحركهم 48ساعة بعد لقائهم رئيس الحكومة سعد الحريري الذي وعد أنه سيجتمع مع المسؤولين خلال الساعات ‏المقبلة لإيجاد حل للمشكلة، وقالوا انه سيدعوهم نهار الخميس المقبل لمناقشة القضية، وانطلاقاً من هنا الاضراب علق ‏إلى ما بعد الاجتماع‎".‎

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.