20-09-2019
محليات
وأضاف، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة: “منذ مدة أطلق دولة الرئيس صرخة عنوانها “الحصار على لبنان”، وقال نحن أمام حصارين، مالي خارجي ومالي داخلي وهو يبذل جهدا كبير بشكل خاص لمواجهة الحصار المالي الخارجي. ربما في بعض الأمكنة يكون هناك تقدم وتطور بالمعنى الإيجابي، لكن لا تزال مسألة الحصار المالي على المستوى الداخلي قائمة، ومع الإيجابية التي حصلت مع بدء مناقشة الموازنة تمهيدا لإرسالها إلى المجلس النيابي في المهلة الدستورية المحددة، وهذا بذاته شيء جيد، لكن المسألة الأساسية لا تزال جامدة خصوصا بعد الاجتماع الموسع الذي عقد في بعبدا وتم الإتفاق فيه على مجموعة من النقاط بالإجماع لم يحصل شيء حتى الآن ولا نزال نسمع سوف نعمل وسوف نقدم الإصلاحات وما شابه والأمور في مكانها”.
وعن موضوع الكهرباء قال العريضي: “لا نزال أسرى نقاش حول “التغويز” و”التفييل” والميل دائما إلى “التفييل”، لكن لا تقدم على الإطلاق، لا مجلس إدارة ولا هيئة ناظمة للقطاع ولا تطور على مستوى التلزيمات، وكما صرح وليد بك قبل أيام يبدو أننا أمام عودة إلى البواخر التي ستكلف المزيد من المال وما تم التزامه بالنسبة إلى خفض العجز إلى 1500 مليار يبدو أنه ليس بهذه الدقة في إطار البازار المفتوح حول الكهرباء”.
وختم: “آن الأوان لنفك الحصار في لبنان عن القانون وضرورة تطبيقه وآن الأوان لنفك الحصار عن الهيئة الناظمة وعن مجلس إدارة للكهرباء وعن مبدأ المساءلة والمحاسبة لنفك الحصار الحقيقي والفعلي الذي لا بد من إنجاز إجراءات بشأنه، وهذا واجب يومي ولا يجوز أن ننتظر إيحاءات أو إشارات أو تأنيبات أو توبيخات من الخارج لنقدم على القيام بواجباتنا لخدمة بلدنا وإصلاحات مؤسساته وتعزيز قدراته وتطوير دولته”.
أبرز الأخبار