وقال رحمة الله يرمال إن الهجوم أصاب مستشفى المدينة. وتبنى ناطق باسم حركة طالبان، قاري يوسف أحمدي، الاعتداء الذي وصفه بأنه “عملية استشهادية ضد إدارة الاستخبارات”.

يأتي ذلك غداة محاولة انتحارية لاقتحام مبنى حكومي شرقي أفغانستان، ما تسبب في وقوع تفجير ومعركة بالأسلحة مع قوات الأمن.

وأشارت السلطات، الأربعاء، إلى أن 10 أشخاص على الأقل أصيبوا في الحادث

وجاء الهجوم في جلال آباد بإقليم ننغارهار، بعد أن شنت طالبان هجومين انتحاريين منفصلين الثلاثاء- استهدف أحدهما تجمعا انتخابيا للرئيس أشرف غني والثاني وسط العاصمة كابول – أسفر عن مقتل 48 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 7 أيلول بوقف المحادثات مع حركة طالبان بعد هجوم في كابول أدى إلى سقوط العديد من القتلى بينهم جندي أميركي عشية المحادثات التي كانت مقررة في كامب ديفيد.

وتستعد أفغانستان للانتخابات الرئاسية في 28 أيلول، انتخابات تعارضها طالبان بشدة.

وحذرت طالبان الأفغان من المشاركة في الانتخابات وقالت إن مقاتليها سيستهدفون الحملات الانتخابية وكذلك مراكز الاقتراع.